وهؤلاء إنما أخرجوا الشطر الأول من الحديث بلفظ: "كان إذا فرغ من قراءة أم القرآن رفع صوته. فقال: آمين" فليس فيه تسميع من يليه من الصف … إلخ. فهذا اللفظ لا يحتمل ما يحتمله لفظ ابن ماجه من تأمين المؤتمين أيضًا حتى يرتج به المسجد، فثبت الفرق بين اللفظين، ولم يحز عزو الأول منهما إلى من أخرج الآخر، كما هو ظاهر"، اهـ. (١) في المسند (٦/ ١٣٤ - ١٣٥). (٢) في السنن رقم (٨٥٦). (٣) لم أقف عليه. وقد تقدم الكلام عليه خلال شرح الحديث رقم (٤١/ ٧٠٢) من كتابنا هذا، وهو حديث صحيح. (٤) في سننه رقم (٨٥٧) وفي سنده طلحة بن عمرو ضعيف. وقد تقدم الكلام عليه خلال شرح الحديث رقم (٤١/ ٧٠٢) من كتابنا هذا. (٥) زيادة من (جـ). (٦) في المسند (٤/ ٣١٦). (٧) في سننه رقم (٩٣٢). (٨) في سننه رقم (٢٤٨)، وقال الترمذي: حديث وائل بن حجر حديث حسن. (٩) في سننه (١/ ٣٣٣ - ٣٣٤). (١٠) في صحيحه رقم (١٨٥٥). قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٤٢٥) والبغوي في شرح السنة رقم (٥٨٦) والطبراني في الكبير (ج ٢٢) رقم (١١١) والدارقطني (١/ ٣٣٤) والبيهقي في =