وهو حديث صحيح. (٢) سورة الأحزاب: الآية ٤٢. (٣) برقم (٩٩/ ٧٦٠) من كتابنا هذا. (٤) قال الشوكاني ﵀ في "إرشاد الفحول" (ص ٥٧٩) بتحقيقي: بعد أن ذكر المذاهب المروية في هذه المسألة قال: "إذا تتبعت موارد هذه الشريعة المطهرة وجدتها قاضية بجواز تأخير البيان من وقت الخطاب قضاءً ظاهرًا واضحًا لا ينكره من له أدنى خبرة بها وممارسة لها، وليس على هذه المذاهب المخالفة لما قاله المجوزون أثارة من علم. وقد اختلف القائلون بجواز التأخير في جواز تأخير البيان على التدريج بأن يبيِّنَ بيانًا أولًا، ثم يبيّن بيانًا ثانيًا كالتخصيص بعد التخصيص. والحق الجواز لعدم المانع من ذلك، لا من شرع ولا عقل، فالكلُّ بيان" اهـ. وانظر: الكوكب المنير (٣/ ٤٥٤ - ٤٥٥). (٥) برقم (٧٣/ ٧٣٤) من كتابنا هذا. (٦) انظر: "شفاء الأوام" (١/ ٢٨٧) والبحر الزخار (١/ ٢٥٦). (٧) انظر المصدرين السابقين. (٨) سورة الحاقة: الآية ٥٢.