للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعند الحاكم (١) من حديث أبي جحيفة.

ولكنه قال أبو داود (٢) بعد إخراجه لها من حديث عقبة: إنه يخاف أن لا تكون محفوظة.

وفي حديث ابن مسعود السري بن إسماعيل وهو ضعيف (٣).

وفي حديث حذيفة محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف (٤).

وفي حديث أبي مالك شهر بن حوشب (٥).

وقد رواه أحمد (٦) والطبراني أيضًا من طريق ابن السعدي عن أبيه بدونها.

وحديث أبي جحيفة.

قال الحافظ (٧): إسناده ضعيف، وقد أنكر هذه الزيادة ابن الصلاح وغيره (٨).

ولكن هذه الطرق تتعاضد فيرد بها هذا الإنكار.

وسئل أحمد (٩) عنها فقال: أما أنا فلا أقول وبحمده، انتهى.


(١) في "تاريخ نيسابور" كما في "التلخيص" (١/ ٤٣٩) وإسناده ضعيف.
(٢) في السنن (١/ ٥٤٣).
(٣) انظر: "تهذيب التهذيب" (١/ ٦٨٧).
(٤) انظر: "المجروحين" (٢/ ٢٤٣) التقريب (٢/ ١٨٤).
(٥) انظر: "الميزان" (٢/ ٢٨٣) رقم (٣٧٥٦).
(٦) لم أجده في مسند عبد الله بن السعدي، من المسند. لكن وقفت على طريق وهو السعدي، عن أبيه، عن عمه، وفيه ذكر "وبحمده" (٥/ ٢٧١).
(٧) في "التلخيص" (١/ ٤٣٩).
(٨) يقول ابن الصلاح في شرح مشكل الوسيط (٢/ ١٢٧): " قوله: (والذكر المشهور: سبحان ربي العظيم وبحمده) أما سبحان ربي العظيم فثابت عن رسول الله أخرجه مسلم في صحيحه من حديث حذيفة بن اليمان، وأما قوله: (وبحمده) فقد رواه أبو داود السجستاني في كتابه بإسناده عن عقبة بن عامر، قال: كان رسول الله : "إذا ركع قال: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثًا، وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى ثلاثًا" ثم قال أبو داود: وهذه الزيادة نخاف أن لا تكون محفوظة" اهـ.
(٩) روى ابن المنذر قال: قيل لأحمد بن حنبل تقول: سبحان ربي العظيم وبحمده. فقال: أما أنا فلا أقول وبحمده، وليس ذلك في نص الشافعي ولم أجده في "جمع الجوامع" من منصوصات الشافعي، لكن ذكره صاحب (الشامل) وحكى عن أحمد ما ذكرناه، =

<<  <  ج: ص:  >  >>