للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣/ ٧٣٤ - (وعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ [] (١) قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ ﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٧٤)(٢) قالَ لَنا رَسُولُ اللهِ : "اجْعَلُوها في رُكُوعِكُمْ" فَلَمَّا نَزَلَتْ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)(٣) قال: "اجْعلُوها في سُجُودِكم". رَوَاهُ أَحْمد (٤) وأَبُو دَاوُد (٥) وَابْنُ مَاجَهْ) (٦). [ضعيف]

الحديث أخرجه أيضًا الحاكم في [مستدركه (٧)] (٨) وابن حبان في صحيحه (٩).

قوله: (اجعلوها) قد تبين بالحديث الأول وبما سيأتي كيفية هذا الجعل. والحكمة في تخصيص الركوع بالعظيم، والسجود بالأعلى أن السجود لما كان فيه غاية التواضع لما فيه من وضع الجبهة التي هي أشرف الأعضاء على مواطئ الأقدام كان أفضل من الركوع فحسن تخصيصه بما فيه صيغة أفعل التفضيل، وهو الأعلى بخلاف العظيم جعلًا للأبلغ مع الأبلغ والمطلق مع المطلق.

والحديث يصلح متمسكًا للقائلين بوجوب تسبيح الركوع والسجود وقد تقدم الجواب عنهم.

٧٤/ ٧٣٥ - (وعَنْ عَائِشَةَ [] (١) أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: "سَبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوح". رَوَاهُ أَحْمدُ (١٠) وَمُسْلِمٌ (١١) وأَبُو دَاوُدَ (١٢) والنسائيُّ) (١٣). [صحيح]


= وجعله مسألة خلاف، واحتج بحديث ضعيف وبأنه زيادة أحمد، وهذا غير مرضي" اهـ.
المرجع السابق (٢/ ١٢٧ - ١٢٨).
(١) زيادة من (جـ).
(٢) سورة الحاقة، الآية (٥٢).
(٣) سورة الأعلى، الآية (١).
(٤) في المسند (٤/ ١٥٥).
(٥) في سننه رقم (٨٦٩).
(٦) في سننه رقم (٨٨٧).
(٧) (١/ ٢٢٥).
(٨) في (ب): المستدرك.
(٩) في صحيحه رقم (١٨٩٨).
قلت: وأخرجه ابن خزيمة رقم (٦٠٠) و (٦٠١) والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٢٣٥) والطبراني في الكبير (ج ١٧) رقم (٨٨٩).
وهو حديث ضعيف. وقد تقدم الكلام عليه. وانظر: الإرواء رقم (٣٣٤).
(١٠) في المسند (٦/ ٣٥).
(١١) في صحيحه رقم (٤٨٧).
(١٢) في سننه رقم (٨٧٢).
(١٣) في سننه (٢/ ٢٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>