للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من النجاسة وإن لم تتغير أوصافه، إذ تستعمل النجاسة باستعماله (١). وقد قال تعالى: ﴿وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾ (٢) ولخبر الاستيقاظ (٣)، وخبر الولوغ (٤) ولحديث: "لا يبولنّ أحدكم في الماء الدائم" (٥) وحديث القلَّتين (٦) ولترجيح الحظر، ولحديث: "استفتِ قلبكَ وإنْ أفتاكَ المفتون" عند أحمد (٧) وأبي يعلى (٨) والطبراني (٩) وأبي نعيم مرفوعًا، وحديث: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"، أخرجه النسائي (١٠) وأحمد (١١) وصححه ابن حبان (١٢) والحاكم (١٣) والترمذي (١٤) من حديث


(١) حكاه عنهم المهدي في "البحر الزخار" (١/ ٣٢).
(٢) سورة المدثر: الآية ٥.
(٣) سيأتي تخريجه في كتابنا هذا رقم (١/ ١٦٥) و (٢/ ١٦٦) و (٣/ ١٦٧).
(٤) سيأتي تخريجه في كتابنا هذا رقم (١٦/ ١٦) و (١/ ١٩) و (٢/ ٢٠).
(٥) سيأتي تخريجه في كتابنا هذا رقم (١٥/ ١٥).
(٦) سيأتي تخريجه في كتابنا هذا رقم (١٤/ ١٤).
(٧) في المسند (٤/ ٢٢٨).
(٨) في المسند (٣/ ١٦٠ رقم ١/ ١٥٨٦) و (٣/ ١٦٢ رقم: ١٢/ ٥٨٧).
(٩) في المعجم الكبير (ج ٢٢ رقم ٤٠٣).
قلت: وأخرجه الدارمي (٢/ ٢٤٥ - ٢٤٦) والبخاري في التاريخ الكبير" (١/ ١٤٤ - ١٤٥) ففي سند هذا الحديث أمران يوجب كل منهما ضعفه، أحدهما الانقطاع بين الزبير بن عبد السلام وأيوب بن عبد الله بن مِكرز، فإنه رواه عن قوم لم يسمعهم.
والثاني: ضعف الزبير هذا.
وللحديث شواهد منها في الصحيح، لذا حسَّن الإمام النووي والألباني في صحيح الجامع (١/ ٢٢٤ رقم ٩٩٨) الحديث.
وانظر: "جامع العلوم والحكم" (٢/ ٩٣ - ٩٦).
وخلاصة القول أن الحديث حسن. والله أعلم.
(١٠) في السنن (٨/ ٣٢٧).
قلت: وأخرجه الدارمي (٢/ ٢٤٥) والبغوي في "شرح السنة" رقم (٢٠٣٢). كلهم بلفظ: "دَع ما يُرِيُبكَ إلى ما لا يريبك".
(١١) في المسند (١/ ٢٠٠).
(١٢) في صحيحه رقم (٧٢٢).
قلت: وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" رقم (٤٩٨٤) والطبراني في الكبير رقم (٢٧١١) و (٢٧٠٨) وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٢٦٤) كلهم بتمامه مطولًا.
(١٣) في المستدرك (٢/ ١٣) و (٤/ ٩٩). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(١٤) في السنن (٤/ ٦٦٨ رقم ٢٥١٨) وقال: حديث حسن صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>