للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تسبيحات، والأصح أن المنفرد يزيد في التسبيح ما أراد، وكلما زاد كان أولى، والأحاديث الصحيحة في تطويله ناطقة بهذا، وكذلك الإمام إذا كان المؤتمون لا يتأذون بالتطويل.

فائدة: من الأذكار المشروعة في الركوع والسجود ما تقدم في حديث علي [] (١) في باب الاستفتاح.

ومنها ما أخرجه أبو داود (٢) والترمذي (٣) والنسائي (٤) من حديث عوف بن مالك الأشجعي أنه كان يقول في ركوعه: "سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، ثم قال في سجوده مثل ذلك".

ومنها ما أخرجه مسلم (٥) وأبو داود (٦) عن أبي هريرة أنه كان يقول في سجوده: "اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله أوله وآخره وعلانيته وسره".

ومنها ما أخرجه مسلم (٧) وأبو داود (٨) وابن ماجه (٩) من حديث عائشة أنها سمعت النبي يقول في سجوده في صلاة الليل: "أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أُحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك".


(١) زيادة من (أ).
وحديث علي تقدم برقم (٢١/ ٦٨٢) من كتابنا هذا.
(٢) في الشمائل رقم (٣٠٦).
(٣) في السنن رقم (٨٧٣).
(٤) في "المجتبى" (٢/ ١٩١، ٢٢٣)، وفي الكبرى رقم (٧٢٢).
وهو حديث صحيح.
(٥) في صحيحه رقم (٤٨٣).
(٦) في سننه رقم (٨٧٨).
وسيأتي برقم (١٢٩/ ٧٩٠) من كتابنا هذا.
(٧) في صحيحه رقم (٤٨٦).
(٨) في سننه رقم (٨٧٩).
(٩) في سننه رقم (٣٨٤١).
قلت: وأخرجه الترمذي رقم (٣٤٩١) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي (٢/ ٢٢٥).
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>