للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (يُجنِّح) بضم الياء المثناة من تحت وفتح الجيم وكسر النون المشددة (١).

وروي (٢) فرّج.

وروي (٣) خوّى وكلها بمعنى واحد، والمراد أنه نحى كل يد عن الجنب الذي يليها.

قوله: (حتى يرى) قال النووي (٤): هو بالنون. وروي بالياء المثناة من تحت المضمومة وكلاهما صحيح.

قوله: (وضح إبطيه) هو البياض، وفي رواية (٥) حتى يبدو بياض إبطيه، وفي [رواية (٦)] (٧) أخرى: حتى إني لأرى بياض إبطيه.

قال الحافظ (٨): قال القرطبي (٩): والحكمة في استحباب هذه الهيئة أن يخف اعتماده على وجهه ولا يتأثر أنفه ولا جبهته ولا يتأذى بملاقاة الأرض.

قال (١٠): وقال غيره: هو أشبه بالتواضع وأبلغ في تمكين الجبهة والأنف من الأرض مع مغايرته لهيئة الكسلان.

وقال ابن المنير (١١) ما معناه: أن يتميز كل عضو بنفسه.

وأخرج الطبراني (١٢) وغيره بإسناد صحيح أنه قال: "لا تفترش افتراش


(١) شرح صحيح مسلم للنووي (٤/ ٢١١).
(٢) في صحيح البخاري رقم (٣٩٠) و (٨٠٧) و (٣٥٦٤).
(٣) في صحيح مسلم رقم (٢٣٨/ ٤٩٧) من حديث ميمونة.
(٤) في شرحه لصحيح مسلم (٤/ ٢١١).
(٥) في صحيح البخاري (٣٩٠) و (٨٠٧) وفي صحيح مسلم رقم (٢٣٥/ ٤٩٥).
(٦) في صحيح مسلم رقم (٢٣٦/ ٤٩٥).
(٧) زيادة من المخطوط (ب).
(٨) في "الفتح" (٢/ ٢٩٤).
(٩) في "المفهم" (٢/ ٩٦).
(١٠) أي الحافظ في "الفتح" (٢/ ٢٩٤).
(١١) في الحاشية كما في "الفتح" (٢/ ٢٩٤).
(١٢) لم أقف عليه بهذا اللفظ.
بل أخرج أحمد في المسند (١/ ١٤٦): عن عليّ، قال: قال لي رسول الله : "يا عليٌّ، إني أحبُّ لك ما أحبّ لنفسي، وأكرهُ لك ما أكره لنفسي، لا تقرأ وأنت راكعٌ، ولا وأنتَ ساجد، ولا تصلِّ وأنت عاقصٌ شعرك، فإنه كِفْلُ الشيطان، ولا تُقْع بين السجدتين، ولا تعبث بالحصى، ولا تفترش ذراعيك، ولا تفتح على الإمام، ولا تختم بالذهب، ولا تلبس القسِّي، ولا تركب على المياثر" بسند ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>