وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٤٦٥): "هذا الحديث بيض له المنذري في الكلام على المهذب، وذكره النووي في الخلاصة في فصل الضعيف، وذكره في شرح المهذب فقال: غريب. ولم يخرجه، وظفرت به في سنة أربعين في مسند البزار، في أثناء حديث طويل في صفة الوضوء والصلاة" اهـ. وخلاصة القول أن حديث وائل بن حجر هذا ضعيف والله أعلم. (٢) في المعجم الكبير (٢٠/ ٧٤ - ٧٥) رقم (١٣٩). وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ١٠٢، ١٣٥) وقال: "رواه الطبراني في الكبير وفيه الخصيب بن جحدر وهو كذاب" اهـ. وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٤٦٦): "وفى إسناده الخصيب بن جحدر، وقد كذبه شعبة، ويحيى القطان" اهـ. وحكم المحدث الألباني ﵀ على الحديث بالوضع في "الضعيفة" رقم (٥٦٢) حيث قال: "وهذا الحديث مما يدل على كذب - أي الخصيب بن جحدر - روى البخاري في صحيحه (١/ ٢٤١) عنه ﷺ: "أنه كان إذا رفع رأسه في السجدة الثانية جلس واعتمد على الأرض ثم قام". فهذا خلاف ما روى هذا الكذاب. وهذه الجلسة هي المعروفة بجلسة الاستراحة وهي سنة وقد رواها بضعة عشر صحابيًا عند أبي داود وغيره بسند صحيح. فلا التفات إلى من أنكر استحبابها وزعم أنه ﷺ إنما فعلها لحاجة أو شيخوخة! … " اهـ. (٣) في صحيحه رقم (٦٢٥١). (٤) في "المجموع" (٣/ ٤٢١). (٥) في "الفتح" (٢/ ٣٠٢).