للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي حديث ابن عمر عند الدارقطني (١).

وعند أبي داود (٢) عن ابن عمر أنه قال: زدت فيها وحده لا شريك له وإسناده صحيح.

قوله: (وأشهد أن محمدًا عبده، ورسوله) سيأتي في حديث ابن عباس (٣) بدون قوله: عبده.

وقد أخرج عبد الرزاق (٤) عن عطاء أن النبي "أمر رجلًا أن يقول: عبده ورسوله". ورجاله ثقات لولا إرساله.

قوله: (فإنكم إذا فعلتم ذلك) في لفظ للبخاري (٥) فإنكم إذا قلتموها والمراد قوله: "وعلى عباد الله الصالحين" وهو كلام معترض بين قوله: "الصالحين" وبين قوله: "أشهد".

قوله: (على كل عبد صالح) استدل به على أن الجمع المضاف (٦) والجمع المحلى باللام يعم (٧).

قوله: (في السماء والأرض) في رواية (٨) "بين السماء والأرض" أخرجها الإسماعيلي وغيره.


(١) في سننه (١/ ٣٥١) وقد تقدم آنفًا.
(٢) في سننه رقم (٩٧١) وقد تقدم آنفًا.
(٣) برقم (١١٤/ ٧٧٥) من كتابنا هذا.
(٤) في "المصنف" (٢/ ٢٠٥) رقم (٣٠٧٦).
(٥) في صحيحه رقم (٧٣١).
(٦) قال الشوكاني في "إرشاد الفحول" (ص ٤١٦) بتحقيقي: "تعريف الإضافة وهو من مقتضيات العموم كالألف واللام من غير فرقٍ بين كون المضاف جمعًا نحو عبيدُ زيدٍ أو اسم جمع نحو جاءني ركبُ المدينة، أو اسم جنس نحو ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾ [إبراهيم: ٣٤]. و (منعت العراق درهمها ودينارها، ومنعت الشام قفيزها وصاعها).
وانظر مزيد تفصيل في: "البحر المحيط" (٣/ ١٠٩).
(٧) قال الشوكاني في "إرشاد الفحول" (ص ٤١٢): الألف واللام الحرفية لا الاسمية تفيد العموم إذا دخلت على الجمع سواء كان سالمًا أو مكسرًا، وسواء أكان من جموع القلة أو الكثرة وكذا إذا دخلت على اسم الجمع كـ (ركب، وصحبٍ، وقومٍ، ورهطٍ) وكذا إذا دخلت على اسم الجنس، وفي ذلك تفصيل انظر في: الإرشاد (ص ٤١٣ - ٤١٥)، والبحر المحيط (٣/ ٧٢ - ٧٣).
(٨) أخرجها البخاري في صحيحه رقم (٨٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>