للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال قبل أن ينصرف منهما: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كتب له عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، وكان يومه في حرز من الشيطان".

بعدهما أيضًا (قبل أن يتكلم) عند أبي داود (١) وابن حبان في صحيحه (٢) (اللهم أجرني من النار سبع مرات).

وعقب صلاة الفجر عند الترمذي (٣) وقال: حسن صحيح أن رسول الله قال: (من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كتب الله له عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه [وحرس] (٤) من الشيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك باللَّه ﷿.

وأخرجه أيضًا النسائي (٥) وزاد فيه: (بيده الخير).


(١) في سننه رقم (٥٠٨٠).
(٢) في صحيحه رقم (٢٠٢٣). وهو حديث ضعيف.
(٣) في سننه رقم (٣٤٧٤) وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب.
(٤) في المخطوط (ب): (وحرز).
(٥) في عمل اليوم والليلة رقم (١٢٧).
قلت: وأخرجه البزار في مسنده رقم (٤٠٥٠) والدارقطني في العلل (٦/ ٢٤٨ - ٢٤٩) والخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ٣٤) وابن حجر في (نتائج الأفكار) (٢/ ٣٢١ - ٣٢٢) من طريق زيد بن أبي أنيسة، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر الغفاري. وليس في إسناد الترمذي ابن أبي حسين.
وروي بذكر معاذ بن جبل بعد عبد الرحمن بن غنم:
أخرجه النسائي في (عمل اليوم والليلة) رقم (١٢٦) والطبراني في الكبير (ج ٢٠) رقم (١١٩) وفي الدعاء رقم (٧٠٦) وابن السني في (عمل اليوم والليلة) رقم (١٤٠) والدارقطني في العلل (٦/ ٤٦) وابن حجر في (نتائج الأفكار) (٢/ ٣٢٢) من طرق وفي رواية (النسائي) و (ابن السني): (في صلاة العصر) بدل: (صلاة المغرب) وزادوا جميعًا (وكن له عدل عشر نسمات).
وخلاصة القول أن الحديث حسن لغيره واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>