للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي وكان خازنًا قالت: فكان يسبح بالحصى. وأخرج ابن سعد (١) عن حكيم بن الديلمي أن سعد بن أبي وقاص كان يسبح بالحصى.

وقال ابن سعد في الطبقات (٢): أخبرنا عبد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن جابر عن امرأة خدمته عن فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب أنها كانت تسبح بخيط معقود فيه.

وأخرج عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد (٣) عن أبي هريرة أنه كان له خيط فيه ألف عقدة فلا ينام حتى يسبح.

وأخرج أحمد في الزهد (٤) عن القاسم بن عبد الرحمن قال: كان لأبي الدرداء نوى من العجوة في كيس فكان إذا صلى الغداة أخرجها واحدة واحدة يسبح بهنّ حتى ينفدهن.

وأخرجه ابن سعد (٥) عن أبي هريرة أنه كان يسبح بالنوى المجموع.

وأخرج الديلمي في مسند الفردوس (٦) من طريق زينب بنت سليمان بن علي عن أم


(١) في (الطبقات الكبرى) (٣/ ١٤٣) بسند منقطع. فإن حكيمًا لم يدرك أحدًا من الصحابة.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٩٠) عن حكيم بن الديلمي، عن مولاة لسعد أن سعدًا كان يسبح بالحصى والنوى) موقوف. وسنده ضعيف لجهالة مولاة سعد التي لم تسم.
(٢) كما في (المنحة) (٢/ ٣). وفي إسناده ضعف وامرأة مجهولة. قاله الدكتور بكر أبو زيد في (تصحيح الدعاء) ص (١٧٢).
(٣) (٢/ ٩٨) تحقيق محمد جلال شرف. قلت: وأخرجه أبو نعيم في (الحلية) (١/ ٣٨٣).
وفيه نعيم بن المحرّر لم أقف له على ترجمه.
(٤) (٢/ ٦٢) تحقيق محمد جلال شرف.
وقال الدكتور بكر أبو زيد في (تصحيح الدعاء) ص (١٥١): (ولم أر من صرّح بسماع القاسم بن عبد الرحمن الشامي مولى جويرية بنت أبي سفيان، من أبي الدرداء الصحابي؛ لأنه إذا لم يسمع منه فهو أثر منقطع) اهـ.
(٥) عزاه إليه السيوطي في (المنحة) (٢/ ٣).
(٦) ذكره الديلمي في (الفردوس بمأثور الخطاب) (٤/ ٢٥٩) رقم (٦٧٦٥) وقال السعيد بن بسيوني زغلول في الهامش: (إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس (٤/ ١١٦): قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا ابن فتحويه، حدثنا علي بن محمد بن نعرويه، حدثنا محمد بن هارون عيسى بن المنصور، حدثني محمد بن علي بن حمزة العلوي، حدثنا عبد الصمد بن موسى، حدثتني زينب بنت سليمان، قالت: حدثتني أم الحسن بنت جعفر بن الحسين عن أبيها، عن جدها عن علي رفعه) اهـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>