للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واستدلوا أيضًا بما رواه البزار في مسنده (١) عن أنس بن مالك رفعه قال: (ثلاثة من الجفاء: أن ينفخ الرجل في سجوده، أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته، قال البزار: ذهبت عني الثالثة) وفي إسناده خالد بن أيوب وهو ضعيف (٢).

ولأنس حديث آخر عند البيهقي (٣) قال: قال رسول الله : (من ألهاه شيء في صلاته فذلك حظه والنفخ كلام) وفي إسناده نوح بن أبي مريم وهو متروك الحديث لا يحتج به (٤).

وروى البزار (٥) من حديث بريدة أن رسول الله قال: (ثلاث من الجفاء أن يبول الرجل قائمًا أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته، أو ينفخ في سجوده). قال العراقي: ورجاله رجال الصحيح، ورأيت بخط الحافظ على كلام زين الدين ما لفظه: قوله: ورجاله رجال الصحيح، ليس بصحيح اهـ.

وقال البزار (٦): لا نعلم رواه عن عبد الله بن بريدة عن أبيه إلا سعيد بن عبيد الله.


= وعبد المنعم بن بشير الأنصاري متهم بالوضع [الميزان (٢/ ٦٦٩)].
(١) في مسنده رقم (٥٤٨) - كشف) وهو حديث ضعيف.
وأورده الهيثمي في (المجمع) (٢/ ٨٣) وقال: رواه البزار وفيه الجلد بن أيوب وهو ضعيف. والجلد بن أيوب: بصري ضعفه ابن راهويه، وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن حنبل: ضعيف ليس يساوي حديثه شيئًا. عن معاوية بن قرَّة. الجرح والتعديل (٢/ ٥٤٨) والميزان (١/ ٤٢٠) واللسان (٢/ ١٣٣).
(٢) في (أ) و (ب): خالد بن أيوب. قلت: لعله تصحف فهو الجلد بن أيوب واللَّه أعلم.
(٣) لم أقف عليه؟!
(٤) نوح بن أبي مريم: أبو عصمة الجامع: من أهل مرو، واسم أبي مريم: يزيد بن جعونة.
قال البخاري: ذاهب الحديث جدًّا. وقال ابن عدي: عامة ما أوردت له لا يتابع عليه.
وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
[الجرح والتعديل (٨/ ٤٨٤) والمجروحين (٣/ ٤٨) والميزان (٤/ ٢٧٩) والخلاصة ص (٤٠٥)، والكاشف (٣/ ١٨٦) والمغني (٢/ ٧٠٣)].
(٥) في مسنده رقم (٥٤٧) - (كشف).
وأورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) (٢/ ٨٣) وقال: رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار رجال الصحيح.
(٦) في مسنده (١/ ٢٦٦) - (كشف).

<<  <  ج: ص:  >  >>