للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحدث الثاني أخرجه الحاكم (١) وابن حبان (٢) ورجال إسناده ثقات.

وفي الباب عن أنس عند الحاكم (٣) بلفظ: "كنّا نفتح على الأئمة على عهد رسول الله ".

قال الحافظ (٤): وقد صح عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: "قال علي: إذا استطعمك الإمام فأطعمه".

قوله: (آية كذا وكذا) رواية ابن حبان (٥): "يا رسول الله إنك تركت آية كذا وكذا".

قوله: (فهلا ذكرتنيها) زاد ابن حبان (٦) فقال: ظننت أنها قد نسخت، قال: فإنها لم تنسخ.

قوله: (فلبس) ضبطه ابن رسلان بفتح اللام والباء الموحدة المخففة: أي التبس واختلط عليه قال: ومنه قوله تعالى: ﴿وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ (٩)(٧) قال: وفي بعض النسخ بضم اللام وتشديد الموحدة المكسورة.

قال المنذري (٨): لبس بالتخفيف [أي] (٩) مع ضم اللام وكسر الموحدة.

قوله: (فلما انصرف) ولفظ ابن حبان (١٠): "فالتبس عليه فلما فرغ قال لأبي: أشهدت معنا؟ قال: نعم قال: فما منعك أن تفتحها علي؟ ".

والحديثان يدلان على مشروعية الفتح على الإمام وقد ذهبت العترة (١١) والفريقان إلى أنه مندوب.


(١) في المستدرك (٤/ ٢٥٣).
(٢) في صحيحه رقم (٢٢٤٢).
قلت: وأخرجه الطبراني في الكبير (ج ١٢) رقم (١٣٢١٦) والبيهقي (٣/ ٢١٢).
وهو حديث صحيح.
(٣) في المستدرك (١/ ٢٧٦).
(٤) في "التلخيص الكبير" (١/ ٥١٣) ولم ينسبه لأحد.
(٥) في صحيحه رقم (٢٢٤٠) وقلا تقدم.
(٦) في صحيحه رقم (٢٢٤١) وقد تقدم.
(٧) سورة الأنعام: الآية ٩.
(٨) في مختصر السنن (١/ ٤٢٧).
(٩) ما بين الخاصرتين سقطت من (جـ).
(١٠) في صحيحه رقم (٢٢٤٢) وقد تقدم
(١١) البحر الزخار (١/ ٢٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>