للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث الباب يدل على استحباب التعوذ من النار عند المرور بذكرها، وقد قيده الراوي بصلاة غير فريضة.

وكذلك حديث حذيفة مقيد بصلاة الليل، وكذلك حديث عائشة (١) الآتي، وحديث عوف بن مالك (٢).

١٦/ ٨٣٧ - (وَعَنْ عَائِشَةَ [] (٣) قالَتْ: كُنْتُ أقُومُ مَعَ رَسُول الله لَيْلَةَ التَّمامِ فكانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وآل عِمْرَانَ والنِّساءَ فلَا يَمُرُّ بآيةٍ فِيها تَخْوِيفٌ إلا دَعا الله ﷿ واسْتَعَاذَ، ولَا يَمُرُّ بآية فِيها اسْتِبْشارٌ إلَّا دَعا الله ﷿ وَرَغِبَ إلِيهِ. رَوَاهُ أحْمدُ) (٤). [صحيح لغيره]

١٧/ ٨٣٨ - (وَعَنْ مُوسى بْنِ أَبي عائشَةَ [] (٣) قالَ: كانَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَوْقَ بَيْتِهِ وكانَ إذَا قَرَأَ ﴿أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (٤٠)(٥) قالَ: سُبْحانَكَ فَبَلى فَسألُوهُ عَنْ ذلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُول الله . رَوَاهُ أَبُو داوُد) (٦). [صحيح]

الحديث الأول يشهد له حديث حذيفة المتقدم (٧). وحديث عوف الآتي (٨).

والحديث الثاني سكت عنه أبو داود والمنذري.

قوله: (ليلة التمام) أي ليلة تمام البدر.

قوله: (عن موسى بن أبي عائشة) هو الهمداني الكوفي مولى آل جعدة بن هبيرة المخزومي، قال في التقريب (٩): ثقة عابد من الخامسة وكان يرسل، [ومن


(١) الآتي برقم (١٦/ ٨٣٧) من كتابنا هذا.
(٢) الآتي برقم (١٨/ ٨٣٩) من كتابنا هذا.
(٣) زيادة من (جـ).
(٤) في المسند (٦/ ٩٢).
قلت: وأخرجه الفريابي في "فضائل القرآن" رقم (١١٦) و (١١٧) وأبو عبيد القاسم بن سلَّام في "فضائل القرآن" (ص ٦٧) وابن الضريس في "فضائل القرآن" رقم (٧) والبيهقي (٢/ ٣١٠) وأبو يعلى رقم (٤٨٤٢) من طرق.
وهو حديث صحيح لغيره.
(٥) سورة القيامة: الآية ٤٠.
(٦) في سننه رقم (٨٨٤) وهو حديث صحيح.
(٧) برقم (١٥/ ٨٣٦) من كتابنا هذا.
(٨) برقم (١٨/ ٨٣٩) من كتابنا هذا.
(٩) لابن حجر (٢/ ٢٨٥) رقم (١٤٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>