للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَصَلَّيْتُ خَلْفَ عَليٍّ [ (١)] فَلمْ يَقْنُتْ، ثمَّ قالَ: يَا بُنَيّ بِدْعَة). [صحيح]

الحديث قال الحافظ في التلخيص (٢): إسناده حسن.

وفي الباب عن ابن عباس عند الدارقطني (٣) والبيهقي (٤) أنه قال: القنوت في صلاة الصبح بدعة. قال البيهقي: لا يصح.

وعن ابن عمر عند الطبراني (٥) قال في قيامهم عند فراغ القارئ من السورة يعني قيام القنوت: إنها لبدعة ما فعلها رسول الله ، وفي إسناده بشر بن حرب [الأزدي] (٦) وهو ضعيف.

وعن ابن مسعود عند الطبراني في الأوسط (٧) والبيهقي (٨) والحاكم (٩) في كتاب القنوت بلفظ: "ما قنتَ رسولُ اللهِ في شيءٍ من صلاته"، زاد الطبراني (٧): "إلا في الوترِ، وأنَّه كان إذا حارب يقنتُ في الصلواتِ كُلِّهن يدعُو على المشركينَ، ولا قنتَ أبو بكر ولا عمرُ حتى ماتوا ولا قنتَ عليٌّ حتى حاربَ أهلَ الشامِ وكان يقنتُ في الصلواتِ كلِّهنَّ، وكان معاويةُ يدعو عليه أيضًا".

قال البيهقي (٨): كذا رواه محمد بن جابر [السُّحَيْميُّ] (١٠) وهو متروك.


(١) زيادة من المخطوط (ب).
(٢) (١/ ٤٤٤).
(٣) في سننه (٢/ ٤١) رقم (٢١).
(٤) في السنن الكبرى (٢/ ٢١٤) وقال البيهقي: فإنه لا يصح.
وهو أثر ضعيف، فيه عبد الله بن ميسرة أبو ليلى: ضعفه ابن معين، وقال البخاري: ذاهب الحديث.
انظر: "التاريخ الكبير" (٥/ ٢٠٧) والمجروحين (٢/ ٣٢) والجرح والتعديل (٥/ ١٧٧) والمغني (١/ ٣٥٩) والميزان (٢/ ٥١١) والتقريب (١/ ٤٥٥).
(٥) في المعجم الكبير (٢/ ١٣٧ - مجمع الزوائد) وقال الهيثمي: وفيه بشر بن حرب ضعفه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، ووثقه أيوب وابن عدي.
(٦) في المخطوط (أ): الداري، وفي المخطوط (ب) و (ج): الرازي. والصواب ما أثبتناه من مصادر الترجمة الآتية:
انظر: "التاريح الكبير" (١/ ٧١) والمجروحين (١/ ١٨٦) والجرح والتعديل (٢/ ٣٥٣) والمغني (١/ ١٠٥) والميزان (١/ ٣١٤) والتقريب (١/ ٩٨) والخلاصة (ص ٤٨).
(٧) رقم (٧٤٨٣).
(٨) في السنن الكبرى (٢/ ٢١٣).
(٩) لم أقف عليه. وهو حديث ضعيف والله أعلم.
(١٠) في المخطوط (ب) (السنجيمي) وهو خطأ. انظر: "تهذيب التهذيب" (٣/ ٥٢٧ - ٥٢٨) =

<<  <  ج: ص:  >  >>