للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن أم سلمة عند ابن ماجه (١) قالت: "نهى رسول الله عن القنوت في الفجر". ورواه الدارقطني (٢) وفي إسناده ضعف.

والحديث يدل على مشروعية القنوت وقد ذهب إلى ذلك أكثر أهل العلم كما حكاه الترمذي في كتابه (٣).

وحكاه العراقي عن أبي بكر (٤) وعمر (٥) وعلي (٦)


= وقال الحافظ في "التقريب" رقم الترجمة (٥٧٧٧): صدوق ذهبت كتبه فساء حفظه، وخلط كثيرًا وعمي فصار يلقن، ورجحه أبو حاتم على ابن لهيعة.
وقال المحرران: "بل ضعيف. ضعفه ابن معين، وأحمد، والفلاس، والبخاري وأبو داود، والنسائي، والجوزجاني، والترمذي، والعقيلي، وابن حبان والدارقطني، ويعقوب بن سفيان، والعجلي، وأبو زرعة الرازي.
وقال أبو حاتم: محله الصدق" اهـ.
(١) في سننه رقم (١٢٤٢).
(٢) في السنن (٢/ ٣٨ رقم ٥). وقال الدارقطني: محمد بن يعلى، وعنبسة، وعبد الله بن نافع كلهم ضعفاء، ولا يصح لنافع سماع من أم سلمة.
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ١٠٩): "هذا إسناد ضعيف … ".
وقال الألباني في ضعيف ابن ماجه: موضوع.
(٣) الجامع الصحيح وهو سنن الترمذي (٢/ ٢٥٣).
(٤) • أخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٣١١): حدثنا وكيع قال حدثنا ابن أبي ذئب عن شيخ لم يسمه أن أبا بكر قنت في الفجر.
قلت: وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٣٠٩) عن طلحة أن أبا بكر لم يقنت في الفجر.
(٥) • أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٣١٢): عن زيد بن وهب قال: ربما قنت عمر في صلاة الفجر.
• قلت: وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٣٠٨) حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم أن الأسود وعمرو بن ميمون أنهما صليا خلف عمر الفجر فلم يقنت.
• وأخرج أيضًا (٢/ ٣٠٨) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور، عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد، وعمرو بن ميمون أنهما صليا خلف عمر الفجر فلم يقنت.
• وأخرج أيضًا (٢/ ٣٠٩) حدثنا وكيع قال حدثنا ابن أبي خالد عن أبي الضحى عن سعيد بن جبير أن عمر كان لا يقنت في الفجر.
(٦) • أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٣١١ - ٣١٢) حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن أبي حصين عن عبد الله بن معقل قال: قنت في الفجر رجلان من أصحاب النبي عليّ، وأبي موسى".
• قلت: وأخرج ابن أبي شيبة (٢/ ٣١٠) حدثنا هشيم قال أخبرنا عروة الهمداني قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>