ثم قال البيهقي: إنما توقف الشافعي في الحديث لاختلاف الرواة عن إسماعيل بن أمية أحد رواته. "المجموع (٣/ ٢٢٥) والمهذب (١/ ٢٣٤)]. • وقال ابن قدامة في "المغني" (٣/ ٨٦): "وقال الشافعي بالخط في العراق، وقال بمصر: لا يخط المصلي خطًا، إلا أن يكون فيه سنة تتبع" اهـ. (١) في سننه رقم (٦٨٩) وقد تقدم. (٢) في صحيحه رقم (٢٣٦١) وقد تقدم. (٣) زيادة من (ج). (٤) أخرجه أحمد (٦/ ٤) وأبو داود رقم (٦٩٣). قلت: وأخرجه الطبراني في الكبير (ج ٢٠ رقم ٦١٠) والبغوي في شرح السنة رقم (٥٣٨) وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٥٤٢) والبيهقي (٢/ ٢٧٢) من طرق. بإسناد ضعيف جدًّا، الوليد بن كامل عنده عجائب، والمهلَّب بن حُجْر وضباعة مجهولان، وانظر: "بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام" (٣/ ٣٥١ - ٣٥٣ رقم ١٠٩٩). وخلاصة القول أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (٥) أخرجه أحمد (١/ ٢٢٤). قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٢٧٨) وأبو يعلى في المسند رقم (٢٦٠١) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٧٣). وفي سنده الحجاج بن أرطاة: مدلس وقد عنعن وباقي رجاله ثقات. وأخرج أبو داود في سننه رقم (٧١٨) من حديث ابن عباس ولفظه: "فصلى في صحراء ليس بين يديه سترة"، وضعفه المحدث الألباني ﵀. وخلاصة القول أن الحديث ضعيف من طريق أحمد وكذلك من طريق أبي داود، والله أعلم. (٦) ضعيف. انظر: "الميزان" (٤/ ٣٤١) و"المغني" (٢/ ٧٢٣) ولسان الميزان (٦/ ٢٢٣).