للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال المنذري (١): وفيه مقال.

وقال في التقريب (٢): لين الحديث.

والحديث الثاني أخرجه أيضًا النَّسَائِي (٣).

قال المنذري (٤): وذكر بعضهم أن في إسناده (٥) مقالًا.

قوله: (إلى عود) هو واحد العيدان.

قوله: (ولا عمود) هو واحد العمد.

قوله: (الأيسر أو الأيمن) قال ابن رسلان: ولعل الأيمن أولى ولهذا بدأ به في الحديث، يعني في رواية أبي داود (٦) وعكس ذلك المصنف، ولعلها رواية أحمد (٧).

ويكفي في دعوى الأولوية حديث أنه كان يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله (٨).

وفي الحديث استحباب أن تكون السترة على جهة اليمين أو اليسار.

قوله: (ولا يصمد) بفتح أوّله وضم ثالثه، والصمد في اللغة (٩): القصد، يقال: أصمد صمد فلان، أي [قصد] (١٠) قصده: أي لا يجعله قصده الذي يصلي إليه تلقاء وجهه.


(١) في "المختصر" (١/ ٣٤١).
(٢) رقم الترجمة (٧٤٥٠).
(٣) في "المجتبى" (٢/ ٦٥) بنحوه.
(٤) في "المختصر" (١/ ٣٥٠).
(٥) قلت: والمقال هو أن عباس بن عبيد الله بن عباس: لم يوثقه غير ابن حبان (٥/ ٢٥٨).
وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
وجزم ابن حزم في "المحلى" (٤/ ١٣) بأنه لم يدرك عمه الفضل، ووافقه على ذلك الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٢/ ٢٩١).
وقال أبو الأشبال أحمد شاكر: وهذا عندي متجه؛ لأن الفضل مات سنة (١٢) أو (١٨) فكان سن أخيه عبيد الله حين وفاته (١٣) سنة أو (١٩) سنة على الأكثر، فأنى يكون له ولد مميز يُدرك عمَّه الفضل ويسمع منه.
(٦) في سننه رقم (٦٩٣).
(٧) في المسند (٦/ ٤).
قلت: عند أبي داود وأحمد البدء باليمين والمصنف عكسها.
(٨) وهو حديث متفق عليه، تقدم برقم (٤٩/ ٢١١) من كتابنا هذا.
(٩) القاموس المحيط ص ٣٧٥ والنهاية (٣/ ٥٢).
(١٠) في (ب): (أقصد).

<<  <  ج: ص:  >  >>