للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي المسند (١) أيضًا والبيهقي (٢) عن أبي أمامة: "أن النبي كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس يقرأ فيهما بـ ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾، و ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾.

وروى الدارقطني (٣) نحوه من حديث أنس.

وسيأتي ذكر القائلين باستحباب التنفل لمن استيقظ من النوم وقد كان أوتر قبله (٤).

وحديث أبي بكر وعمر (٥) الدال على جواز ذلك في باب: "لا وتران في ليلة" (٦).

قوله: (صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة) فيه مشروعية قضاء الوتر وسيأتي (٧).

قوله: (ولا صام شهرًا كاملًا) سيأتي في باب ما جاء في صوم شعبان (٨) من كتاب الصيام عن عائشة ما يدل على أنه كان يصوم شعبان كله، ويأتي الكلام هنالك إن شاء الله تعالى.


(١) في المسند (٥/ ٢٦٠).
(٢) في السنن الكبرى (٣/ ٣٣) وقد تقدم آنفًا.
(٣) في سننه (٢/ ٤١ رقم ١٩).
قلت: وأخرجه البيهقي (٣/ ٣٣) من طريقين عن بقية عن عتبة بن أبي حكيم عن قتادة عن أنس به، بسند ضعيف.
وله طريق آخر أخرجه ابن خزيمة رقم (١٥٨) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٤١) والبيهقي (٣/ ٣٣) من طريق عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس به بسند ضعيف أيضًا.
ويتقوى حديث أنس بالشواهد عن أبي أمامة وأم سلمة وعائشة فهو حديث حسن لغيره والله أعلم.
(٤) انظر: المجموع شرح المهذب (٣/ ٥٢١).
(٥) سيأتي برقم (٤٨/ ٩٣٩) من كتابنا هذا.
(٦) الباب التاسع عند الحديث (٤٣/ ٩٣٤) من كتابنا هذا.
(٧) الباب العاشر عند الحديث (٤٩/ ٩٤٠) من كتابنا هذا.
(٨) الباب الرابع عند الحديث (١٨/ ١٧٢٢) و (١٩/ ١٧٢٣) من كتابنا هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>