(٢) في المستدرك (١/ ٣٠٦) وقال: صحيح الإسناد، وأقره الذهبي في "تلخيصه"، لكنه قال في "الميزان" (٢/ ٥٠١): عبد الله بن أبي مرة الزوفي، له عن خارجة في الوتر. لم يصح. قال البخاري: لا يُعرف سماع بعضهم من بعض". وقال الألباني ﵀ في "الإرواء" (٢/ ١٥٧ - ١٥٨): "أما الانقطاع فمجرّد دعوى لا دليل عليها"، وإنما العلة جهالة ابن راشد - الزوفي - هذا، وهو الذي وثقه ابن حبان وحده بناء على قاعدته الواهية في توثيق من لم يُعرف بجرح. وأما أن المتن باطل فهو من عنت ابن حبان وغلوائه، وإلا فكيف يكون باطلًا وقد جاء له شواهد كثيرة يقطع الواقف عليها بصحته، كيف لا وبعض طرقه صحيح لذاته … " اهـ. وانظر هذه الشواهد في "نصب الراية" (١/ ١٠٩). وخلاصة القول أن الحديث صحيح دون قوله: "هي خير لكم من حمر النعم". (٣) ذكره الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٣٤). (٤) ذكره الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٣٤). (٥) لم أعثر عليه في "معالم السنن". (٦) عبد الله بن راشد الزوفي، قال عنه في "التقريب" رقم الترجمة (٣٣٠٣): مستور. وتعقبه المحرران وقالا: بل ضعيف … • وفي حاشية المخطوط (أ) ما نصه: " … الزوفي: بفتح الزاي بعدها واو وفاء تمت خلاصة". وفي المخطوط (جـ): (الزورفي) وهو خطأ. (٧) في المسند (٢/ ٢٥٨). (٨) في المصنف (٢/ ٢٩٧) وهو حديث صحيح. (٩) في السنن الكبرى (٣/ ٣٨). (١٠) محمد بن إسماعيل بن يوسف الحافظ الكبير الثقة، أبو إسماعيل السلمي الترمذي. روى عنه الترمذي والنسائي. وقال النسائي: ثقة. وقال الدارقطني: ثقة، وتكلم فيه أبو حاتم، مات سنة (٢٨٠ هـ). تهذيب التهذيب (٣/ ٥١٤ - ٥١٥).