للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن عقبة بن عامر عند الطبراني (١) وفيه ضعف.

وعن عمرو بن العاص عند الطبراني (٢) أيضًا وفيه ضعف.

وعن معاذ بن جبل عند أحمد (٣) وفي إسناده عبيد الله بن زحر وهو ضعيف، وفيه انقطاع.

وعن أبي أيوب عند الطبراني في الكبير (٤) والأوسط (٥).

قوله: (أمدكم [الله]) (٦)، الإمداد (٧) يكون بمعنى الإعانة، ومنه الإمداد بالملائكة، وبمعنى الإعطاء.

ومنه: ﴿وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ﴾ (٨) الآية، فيحتمل أن يكون هذا من الإعانة، أي أعانكم بها على الانتهاء عن الفحشاء والمنكر كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ (٩)، ويحتمل أن يكون من الإعطاء.

قال العراقي: والظاهر أن المراد الزيادة في الإعطاء، ويدل عليه قوله في بعض طرق الحديث: "إن الله [تعالى] (١٠) زادكم صلاة"، كما في حديث عبد الله بن عمرو (١١)، وأبي بصرة (١٢)، وابن عمر (١٣)،


(١) في المعجم الكبير (ج ١٧ رقم ٨٣٨).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٤٥) وقال: وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
قلت: تقدم قريبًا توضيح ذلك الكلام.
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط كما في "المجمع" (٢/ ٢٤٠) وقال: "وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك" اهـ. وقد تقدم.
(٣) في المسند (٥/ ٢٤٢) وقد تقدم خلال شرح الحديث رقم (٩١٦) من كتابنا هذا.
(٤) في المعجم الكبير (ج ٤ رقم ٣٩٦١).
(٥) في المعجم الأوسط رقم (١٩٤٤).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٤٠) وقال: وفي إسناده أشعث بن سوار ضعفه أحمد وجماعة ووثقه ابن معين.
(٦) زيادة من المخطوط (أ).
(٧) انظر: "النهاية" (٤/ ٣٠٥ - ٣٠٦) والقاموس المحيط (ص ٤٠٧).
(٨) سورة الطور: الآية (٢٢).
(٩) سورة العنكبوت: الآية (٤٥).
(١٠) زيادة من (جـ).
(١١) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢٠٦) بسند ضعيف. وقد تقدم.
(١٢) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٧) بسند صحيح. وقد تقدم.
(١٣) ذكره ابن حبان في المجروحين (١/ ١٤٩). وتقد تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>