(٢) في سننه رقم (٤٧١). (٣) في مسنده (٦/ ٣٩٨ - ٣٩٩). (٤) في سننه رقم (١١٩٥). قلت: وأخرجه الطبراني في الكبير (ج ٢٣ رقم ٨٥٩) والدارقطني في سننه (٢/ ٣٦) وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٢٥٤) و (٢/ ٣٣٦) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٢ - ٣٣) والعقيلي في "الضعفاء" (٤/ ١٨٦) وابن عدي في الكامل (٦/ ٢٤١٠). قال الترمذي: وقد روي نحو هذا عن أبي أمامة وعائشة وغير واحد عن النبي ﷺ. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٣٩٤): "هذا إسناد فيه مقال ميمون بن موسى قال فيه أحمد: ما أرى به بأسًا. وقال أبو حاتم: صدوق. وقال أبو داود: لا بأس به. ولينه غير واحد. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وفي "الضعفاء" وقال: منكر الحديث يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الثقات. لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد" اهـ. وقال أبو الأشبال في تحقيقه للترمذي أن الحديث حسن، وقال الألباني ﵀ أن الحديث صحيح في صحيح ابن ماجه. (٥) تقدم برقم (٩٢٦) من كتابنا هذا. (٦) لم أقف عليه عند أبي سليمان الخطابي. وقد أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ١٤ رقم ٤٦١٥) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٤٢) مرسلًا. قلت: وأخرج أحمد في المسند (١/ ١٧٠) عن سعد بن أبي وقاص، أنه كان يصلي العشاء الآخرة في مسجد رسول الله ﷺ ثم يوتر بواحدةٍ لا يزيد عليها، قال: فيقال له: أتوتر بواحدة لا تزيدُ عليها يا أبا إسحاق؟ فيقول: نعم، إني سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "الذي لا ينامُ حتى يوترَ حازِمٌ". =