للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وزين العابدين، ذكره العراقي في شرح الترمذي (١).

وروى محمد بن نصر عن أنس، قال العراقي: بإسناد صحيح، إن قوله تعالى: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ (٢) نزلت فيمن كان يصلي ما بين [العشاء والمغرب] (٣).

وأخرج محمد بن نصر عن سفيان الثوري أنه سئل عن قوله تعالى: ﴿مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ﴾ (٤) فقال: بلغني أنهم كانوا يصلون ما بين العشاء والمغرب.

وقد روي عن محمد بن المنكدر أن النبي قال: "إنها صلاة الأوَّابين" (٥).

وهذا وإن كان مرسلًا لا يعارضه ما في الصحيح من قوله : "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال" (٦)، فإنه لا مانع أن يكون كل من الصلاتين صلاة الأوَّابين.

وأما حديث حذيفة المذكور في الباب، فأخرجه الترمذي (٧) في باب مناقب الحسن والحسين من آخر كتابه مطولًا وقال: حسن غريب.

وأخرجه أيضًا النسائي (٨) مختصرًا.

وأخرج أيضًا ابن أبي شيبة (٩) عنه نحوه.


(١) لم يطبع بعد فيما أعلم.
(٢) سورة الذاريات: الآية (١٧).
(٣) في المخطوط (ب): (المغرب والعشاء).
(٤) سورة آل عمران: الآية (١١٣).
(٥) أخرجه ابن نصر عن محمد بن المنكدر مرسلًا كما في كنز العمال (ج ٧ رقم ١٩٤٢٩).
(٦) أخرجه أحمد (٤/ ٣٦٦) ومسلم رقم (١٤٤/ ٧٤٨) من حديث زيد بن أرقم وسيأتي برقم (٩٦١) من كتابنا هذا.
(٧) في سننه رقم (٣٧٨١) وقال: هذا حديث حسن غريب.
وهو حديث صحيح.
(٨) في السنن الكبرى رقم (٨١٦٩).
(٩) في المصنف (١٢/ ٩٦ رقم ١٢٢٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>