للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن ابن عباس عند أبي الشيخ ابن حيَّان (١) في كتاب "الثواب وفضائل الأعمال" (٢).

قال: قال رسول الله : "من أحيا ما بين الظهر والعصر وما بين المغرب والعشاء غفر له وشفع له ملكان" (٣).

وفي إسناده حفص بن عمر القزاز (٤)، قال العراقي: مجهول.

ولابن عباس [من] (٥) حديث آخر، رواه الديلمي في مسند الفردوس (٦) بلفظ قال: قال رسول الله : "من صلى أربع ركعات بعد المغرب قبل أن يتكلم رفعت له في علِّيين وكان كمن أدرك ليلة القدر في المسجد الأقصى، وهي خير من قيام نصف ليلة".

قال العراقي: وفي إسناده جهالة ونكارة.

وهو أيضًا من رواية عبد الله بن أبي سعيد، فإن كان الذي يروي عن الحسن ويروي عنه يزيد بن هارون قد جهله أبو حاتم (٧) وذكره ابن حبان في الثقات (٨)، وإن كان [أبا سعيد] (٩) المقبري فهو ضعيف.

وعن ابن عمر عند محمد بن نصر في كتاب قيام الليل (١٠) بلفظ: سمعت النبي يقول: "من صلى ستَّ ركعاتٍ بعد المغرب قبلَ أن يتكلم غُفِرَ له بها خمسين سنةً".


(١) تنبيه: في معظم طبعات "نيل الأوطار" عند أبي الشيخ ابن حبان، وفي طبعة أخرى (عند أبي الشيخ وابن حبان) وهو مخالف للمخطوط (أ) و (ب) وللواقع. والصواب ما أثبتناه. من (أ) و (ب) و (جـ).
(٢) واسمه: ثواب الأعمال الزَّكية. وهو في خمس مجلدات.
ومؤلفه: أبو الشيخ، (أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيَّان. ت ٣٦٩ هـ).
وعرض أبو الشيخ كتابه هذا على الطبراني، فاستحسنه، وكان يقول: "ما عملتُ فيه حديثًا إلا بعد أن استعملته" راجع: "السير" (١/ ٢٧٨٦) معجم المصنفات (ص ١٥٠ رقم ٣٧٢).
(٣) ذكره صاحب كنز العمال (ج ٧ رقم ١٩٤٠٥) وعزاه للحاكم في تاريخه، ولأبي الشيخ ولأبي نعيم عن ابن عباس.
(٤) الميزان (١/ ٥٦٤ رقم ٢١٤٠) مجهول.
(٥) زيادة من (جـ).
(٦) عزاه إليه صاحب الكنز (ج ٧ رقم ١٩٤٥٥).
(٧) في الجرح والتعديل (٩/ ٢٩٥).
(٨) في الثقات (٧/ ٦٣٢).
(٩) في (جـ): (ابن أبي سعيد). وهو المقصود بالضعف.
(١٠) عزاه إليه صاحب كنز العمال (ج ٧ رقم ١٩٤٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>