للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُنَادِي مُنادٍ كل ليلة: هل من داعٍ فيستجابَ له؟ هل من سائلٍ فيعطَى؟ هل من مستغفرٍ فيغفرَ له؟ حتى يطلع الفجر".

وعن جابر عند الدارقطني (١) وأبي الشيخ (٢) بنحو حديث أبي هريرة، وفي إسناده محمد بن إسماعيل الجعفري وهو منكر الحديث، قاله أبو حاتم (٣).

وعن عبادة بن الصامت عند الطبراني في الكبير (٤) والأوسط (٥) بنحو حديث أبي هريرة [أيضًا] (٦).

وعن عقبة بن عامر عند الدارقطني (٧) قال: قال رسول الله : "إذا مضى ثلث الليل - أو قال نصف الليل - ينزل الله ﷿ إلى السماء الدنيا فيقول: لا أسأل عن عبادي أحدًا غيري".


= أنه قال: إن في الليل ساعة ينادي مناد. ورواه الطبراني بنحو لفظ أحمد، ورجالهما رجال الصحيح، غير علي بن زيد، وقد وثق وفيه ضعف".
وخلاصة القول: أن حديث عثمان بن أبي العاص حديث صحيح لغيره، والله أعلم.
(١) في كتاب النزول (ص ٩٥ - ٩٧) رقم (٦) ورقم (٧).
(٢) لم أعثر عليه.
(٣) في الجرح والتعديل (٧/ ١٨٩ رقم ١٠٧٢).
(٤) في المعجم الكبير كما في مجمع الزوائد (١٠/ ١٥٤).
(٥) في المعجم الأوسط رقم (٦٠٧٩).
وقال الهيثمي في "المجمع": "رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ويحيى بن إسحاق لم يسمع من عبادة، ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة وبقية رجال الكبير رجال الصحيح" اهـ.
(٦) زيادة من المخطوط (أ).
(٧) في كتاب النزول (ص ١٤٠ - ١٤١) رقم (٦٥) وقال الدارقطني عقبه: "وروى هذا الحديث جماعة: منهم: هشام الدستوائي، وعبد الرحمن الأوزاعي، وأبان العطار، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني، عن النبي وهو المحفوظ" اهـ.
قلت: حديث رفاعة بن عرابة الجهني أخرجه الدارقطني أيضًا في "النزول" (ص ١٤٦ - ١٤٧) رقم (٦٩).
وأخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٦) من طريق الأوزاعي قال: ثنا يحيى بن أبي كثير إلى قوله: إلا سلك به في الجنة، ثم قال: فذكر الحديث.
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>