للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سليمان بن الحكم وهو ضعيف (١).

وعن [أبي] (٢) جحيفة عند الطبراني في الكبير (٣) بنحوه، وفي إسناده أبو قتادة عبد الله بن واقد الحراني ضعفه البخاري والجمهور، ووثقه ابن معين في رواية أحمد وقال: ربما أخطأ.

وعن عائشة عند البخاري (٤): "أن النبي كان يقوم حتى تنفطر قدماه" الحديث.

وعنها حديث آخر عند أبي داود (٥): "إن أول سورة المزمل نزلت، فقام أصحاب رسول الله حتى انتفخت أقدامهم".

وعن سفينة عند البزار (٦): "أن النبي تعبد قبل أن يموت واعتزل النساء حتى صار كأنه شن".

قوله: (حتى ترم قدماه) الورم الانتفاخ (٧).

قوله: (أفلا أكون عبدًا شكورًا)، فيه أن الشكر يكون بالعمل كما يكون باللسان. ومنه قوله تعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾ (٨).


= ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ. وروى عنه العقيلي وكان يزعم أنه ثقة" اهـ.
(١) سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي ضعيف ضعفه الناس، ووثقه النفيلي، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك.
انظر: الجرح والتعديل (٤/ ١٠٧) الميزان (٢/ ٩٩) واللسان (٣/ ٨٢).
(٢) سقط من (جـ).
(٣) في المعجم الكبير (ج ٢٢ رقم ٣٥٢).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٧١) وقال: "وفيه أبو قتادة الحراني وثقه أحمد، وابن معين في رواية، وضعفه جماعة" اهـ.
(٤) في صحيحه رقم (٤٨٣٧).
(٥) في سننه رقم (١٣٤٢) وهو حديث صحيح.
(٦) في سننه (رقم ٢٣٨٤ - كشف).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٧٠ - ٢٧١) وقال: رواه البزار من رواية محمد بن عبد الرحمن بن سفينة عن أبيه عن جده ولم أجد من ذكرهما، وفيه محمد بن الحجاج، قال يحيى بن معين: ليس بثقة" اهـ.
(٧) النهاية (٥/ ١٧٧).
(٨) سورة سبأ: الآية (١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>