للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[رسول الله] (١) : "صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا"، قال العراقي: وإسناده صحيح. وعن الحسن بن عليّ عند أبي يعلى (٢) بنحو حديث زيد بن خالد.

وفي إسناده عبد الله بن نافع وهو ضعيف (٣).

وعن صهيب بن النعمان عند الطبراني في الكبير (٤) قال: قال رسول الله : "فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة".

وفي إسناده محمد بن مصعب وثقه أحمد بن حنبل، وضعفه ابن معين وغيره (٥).

الحديث يدل على استحباب فعل صلاة التطوع في البيوت، وأن فعلها فيها أفضل من فعلها في المساجد ولو كانت المساجد فاضلة. كالمسجد الحرام ومسجده ومسجد بيت المقدس.

وقد ورد التصريح بذلك في إحدى روايتي أبي داود (٦) لحديث زيد بن ثابت


(١) سقط من (جـ).
(٢) في المسند رقم (٦٧٦١).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٤٧) وقال: وفيه عبد الله بن نافع وهو ضعيف.
(٣) عبد الله بن نافع مولى ابن عمر القرشي المدني أبو بكر. قال البخاري: منكر الحديث وقال أيضًا: يخالف في حديثه. قال ابن المديني: روى مناكير. عن يحيى ضعيف.
انظر: الضعفاء الصغير للبخاري رقم (١٩٧) والتاريخ الكبير (٥/ ٢١٤) والمجروحين (٢/ ٢٠) والجرح والتعديل (٥/ ١٨٣) والميزان (٢/ ٥١٣) والخلاصة (ص ٢١٧).
(٤) في المعجم الكبير (ج ٨ رقم ٧٣٢٢).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٤٧) وقال: "وفيه محمد بن مصعب القرقساني ضعفه ابن معين وغيره ووثقه أحمد".
(٥) محمد بن مصعب بن صدقة القرقساني، أبو عبد الله.
قال أحمد: حديثه عن الأوزاعي مقارب، وأما عن حماد بن سلمة ففيه تخليط، وقال مرة: لا بأس به. وضعفه الأكثرون، ووثقه ابن قانع، وقال ابن عدي: ليس عندي برواياته بأس.
انظر: التاريخ الكبير (١/ ١/ ٢٣٩) والجرح والتعديل (٤/ ١/ ١٠٢) والمجروحين (٢/ ٢٩٣) والميزان (٤/ ٤٢) وتاريخ بغداد (٣/ ٢٧٦، ٢٧٧) والتقريب (٢/ ٢٠٨).
(٦) رقم (١٠٤٤) وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>