للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سجدة] (١)، إلا أن أبا حنيفة لم يعد في سورة الحجّ إلا سجدة وعدّ سجدة ص.

والهادوية (٢) عدّوا في الحجّ سجدتين ولم يعدّوا سجدة ص.

وذهب الشافعي (٣) في القديم والمالكية (٤) إلى أنها إحدى عشرة، وأخرج سجدات المفصل وهي ثلاث كما يأتي.

وذهب في قوله (٥) الجديد إلى أنها أربع عشرة سجدة، وعدّ منها سجدات المفصل ولم يعدّ سجدة ص.

واعلم أن أوّل مواضع السجود (٦): خاتمة الأعراف (٧).

وثانيها: عند قوله [تعالى] (٨) في الرعد: ﴿بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ (٩).

وثالثها: عند قوله [تعالى] (٨) في النحل: ﴿وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ (١٠).

ورابعها: عند قوله [تعالى] (٨) في بني إسرائيل: ﴿وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ (١١).

وخامسها: عند قوله [تعالى] (٨) في مريم: ﴿خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ (١٢).

وسادسها: عند قوله [تعالى] (٨) في الحجّ: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ (١٣).

وسابعها: عند قوله [تعالى] (٨) في الفرقان: ﴿وَزَادَهُمْ نُفُورًا﴾ (١٤).

وثامنها: عند قوله [تعالى] (٨) في النمل: ﴿رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ (١٥).

وتاسعها: عند قوله [تعالى] (٨) في ألم تنزيل: ﴿وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾ (١٦).

وعاشرها: عند قوله [تعالى] (٨) في ص: ﴿وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ﴾ (١٧).

والحادي عشر: عند قوله في حم السجدة: ﴿إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ (١٨).

وقال أبو حنيفة والشافعي والجمهور عند قوله [تعالى] (٨): ﴿وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ﴾ (١٩).


(١) زيادة من المخطوط (ب).
(٢) البحر الزخار (١/ ٣٤٣).
(٣) المجموع (٣/ ٥٥٣).
(٤) المنتقى للباجي (١/ ٣٥١).
(٥) أي الشافعي المجموع (٣/ ٥٥٣ - ٥٥٥).
(٦) انظر: المغني لابن قدامة (٢/ ٣٥٧).
(٧) سورة الأعراف: الآية (٢٠٦).
(٨) زيادة من (جـ).
(٩) سورة الرعد: الآية (١٥).
(١٠) سورة النحل: الآية (٥٠).
(١١) سورة الإسراء: الآية (١٠٩).
(١٢) سورة مريم: الآية (٥٨).
(١٣) سورة الحج: الآية (١٨).
(١٤) سورة الفرقان: الآية (٦٠).
(١٥) سورة النمل: الآية (٢٦).
(١٦) سورة السجدة: الآية (١٥).
(١٧) سورة ص: الآية (٢٤).
(١٨) سورة فصلت: الآية (٣٧).
(١٩) سورة فصلت: الآية (٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>