للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والزيادة التي رواها المصنف [تعالى] (١) عن أحمد أخرج نحوها ابن ماجه (٢)، ولفظه: "ثم ليتمّ ما بقي من صلاته"، حتى يكون الوهم في الزيادة.

وفي الباب غير ما ذكره المصنف عن عثمان عند أحمد (٣)، وفيه: "من صلى فلم يدر أشفع أم أوتر فليسجد سجدتين فإنهما إتمام صلاته".

قال العراقي: ورجاله ثقات إلا أن يزيد بن أبي كبشة لم يسمع من عثمان (٤).

وقد رواه أحمد (٥) أيضًا عن يزيد بن أبي كبشة عن مروان عن عثمان.

وعن عائشة عند الطبراني في الأوسط (٦)، وفيه: "إذا صليت فرأيت أنك أتممت صلاتك وأنت في بيتك" الحديث.

وعن أنس عند البيهقي (٧) قال: قال : "إذا شكّ أحدكم في صلاته فلم يدر اثنتين صلى أو ثلاثًا فليلق الشكّ وليبن علي اليقين"، ورجال إسناده ثقات.


(١) زيادة من (جـ).
(٢) في السنن رقم (١٢٠٩) وقد تقدم.
(٣) في المسند (١/ ٦٣).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٥٠): "رواه من طريق يزيد بن أبي كبشة، ويزيد لم يسمع من عثمان".
قلت: وفي رواية أخرى عند أحمد (١/ ٦٣) أن الواسطة بين يزيد بن أبي كبشة السكسكي الدمشقي، وبين عثمان هو مروان بن الحكم.
فالحديث حسن، والله أعلم.
(٤) قلت: الواسطة بينهما مروان بن الحكم كما تقدم.
(٥) في المسند (١/ ٦٣) بسند حسن.
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ١٥٠) وقال: "رواه ابنه عبد الله عن يزيد بن أبي كبشة عن مروان عن عثمان قال مثله أو نحوه، ورجال الطريقين ثقات".
(٦) رقم (٤٣٩٢).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٥٣) وقال: "لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد، فلا أدري أهو هكذا في الأصل أو النسخة سقيمة؟ والله أعلم، وفيه موسى بن مطير، وهو متروك الحديث نسب إلى الوضع".
قلت: بل مسلسل بالضعفاء.
والخلاصة: أن الحديث ضعيف، والله أعلم.
(٧) في السنن الكبرى (٢/ ٣٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>