للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن حديث علقمة والأسود عن عبد الله (١).

ومن حديث مكحول أيضًا عن واثلة (٢).

ومن حديث أبي الدرداء من طرق (٣)


= قلت: وأخرجه ابن الجوزي في العلل (١/ ٤٢١) وقال ابن الجوزي (١/ ٤٢٦ - ٤٢٧): وأما حديث علي ففيه الحارث، قال ابن المديني: كان كذابًا. وفيه فرات بن سليمان، قال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا يأتي بما لا شك أنه معمول.
قلت: كلام ابن حبان هذا في فرات بن سليم كما في المجروحين (٢/ ٢٠٧) والميزان (٣/ ٣٤٢). وأما في الإسناد فهو بن سلمان، قال أبو حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٢/ ٨٠): لا بأس به صالح الحديث. ووثقه أحمد، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به [لسان الميزان (٤/ ٤٣١)].
وفي الإسناد أبو إسحاق القنسريني: مجهول كما في الميزان (٤/ ٤٨٩) والحارث ضعيف.
وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم.
(١) أخرجه الدارقطني في سننه (٢/ ٥٧) وابن الجوزي في العلل (١/ ٤٢٢).
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : "ثلاث من السنة: الصف خلف كل إمام، لك صلاتك وعليه إثمه. والجهاد مع كل أمير، لك جهادك وعليه شره. والصلاة على كل ميت من أهل التوحيد وإن كان قاتل نفسه".
قال الدارقطني: عمر بن صبح متروك.
قال ابن الجوزي في "التحقيق" (٢/ ٢٠): وأما حديث ابن مسعود ففيه عمر بن صبح.
قال ابن حبان: كان يضع الحديث.
وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف جدًّا.
(٢) أخرجه ابن ماجه رقم (١٥٢٥) والدارقطني (٢/ ٥٧) وابن الجوزي في العلل (١/ ٤٢٥).
عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله : "لا تكفروا أهل ملتكم وإن عملوا بالكبائر، وصلوا مع كل إمام وجاهدوا مع كل أمير، وصلوا على ميت من أهل القبلة".
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٤٩٧ رقم ٥٤٢/ ١٥٢٥): "وهذا إسناد ضعيف: أبو سعيد هذا هو الصواب واسمه محمد بن سعيد، وعتبة بن يقظان، والحارث بن نبهان كلهم ضعفاء" اهـ. وانظر: العلل لابن الجوزي (١/ ٤٢٨).
وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم.
(٣) أخرجه العقيلي في الضعفاء (٣/ ٩٠) والدارقطني (٢/ ٥٥) وابن الجوزي في العلل (١/ ٤٢٦).
من طريقين عن مكرم بن حكيم عن سيف بن منير عنه.
- مكرم بن حكيم قال الذهبي في الميزان (٤/ ١٧٧) روى خبرًا باطلًا، قال الأزدي: ليس حديثه بشيء. =

<<  <  ج: ص:  >  >>