للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥/ ١١٤٥ - (وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ كَانَ يَجْمَعُ فِي دارِ أبي نَافِعٍ عَنْ يَمِينِ المَسْجِدِ فِي غُرْفَةٍ قَدْرَ قَامَةٍ مِنْها، لَهَا بابٌ مُشْرِفٌ على المَسْجِدِ بالبَصْرَةِ، فَكانَ أنَسٌ يَجْمَعُ فِيهِ ويأتَمُّ بالإِمامِ (١). رَوَاهُمَا سَعِيدٌ فِي سُنَنِهِ).

الحديث الأول صححه ابن خزيمة (٢) وابن حبان (٣) والحاكم (٤).

وفي رواية للحاكم (٥) التصريح برفعه.

ورواه أبو داود (٦) من وجه آخر، وفيه أن الإِمام كان عمار بن ياسر والذي جبذه حذيفة، وهو مرفوع ولكن فيه مجهول، والأوّل أقوى كما قال الحافظ (٧).

وحديث ابن مسعود ذكره الحافظ في التلخيص (٨) وسكت عنه.

وأثر أبي هريرة أخرجه أيضًا الشافعي (٩) والبيهقي (١٠) وذكره البخاري (١١) تعليقًا.

قوله: (بالمدائن) (١٢) هي مدينة قديمة على دجلة تحت بغداد.

قوله: (على دكان) بضم الدال المهملة وتشديد الكاف، الدكَّان (١٣): الحانوت، قيل: النون زائدة.


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٢٢٣).
(٢) في صحيحه رقم (١٥٢٣) وقد تقدم.
(٣) في صحيحه رقم (٣٧٣ - موارد) وقد تقدم.
(٤) في المستدرك (١/ ٢١٠) وقد تقدم.
(٥) في المستدرك (١/ ٢١٠) وسكت عنه الحاكم والذهبي.
(٦) في سننه رقم (٥٩٨).
قال الألباني في "صحيح أبي داود" (٣/ ١٥١): "حديث حسن؛ إلَّا قوله أن الإمام كان عمار بن ياسر، وأن الذي جذبه كان حذيفة؛ فإنه منكر. والصواب أن الإمام حذيفة، والذي جبذه كان ابن مسعود، كما في الحديث الأول رقم (٥٩٧). قال الحافظ وهو أقوى" اهـ.
(٧) في "التلخيص" (٢/ ٩١).
(٨) (٢/ ٩١).
(٩) في المسند (رقم ٣١٨ - ترتيب) وقد تقدم.
(١٠) في السنن الكبرى (٣/ ١١١) وقد تقدم.
(١١) في صحيحه (١/ ٤٨٦ رقم الباب ١٨) معلقًا وقد تقدم.
(١٢) معجم البلدان (٥/ ٧٤ - ٧٥).
(١٣) النهاية في غريب الحديث (٢/ ١٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>