(٢) الأول: أخرجه الدارقطني (١/ ٤٧ رقم ١٩) والبيهقي (١/ ٢٤) وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢١٨) وقال: "رواه الطبراني في "الكبير" وفيه يوسف بن السفر وقد أجمعوا على ضعفه. عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "لا بأس بمسك الميتة إذا دبغ، ولا بأس بصوفها وشعرها وقرونها إذا غسل بالماء". قال الدارقطني: يوسف بن السفر: متروك، ولم يأت به غيره. الثاني: أخرجه الدارقطني (١/ ٤٨ رقم ٢٢). عن أم سلمة أو زينب أو غيرهما من أزواج النبي ﷺ: أن ميمونة ماتت شاة لها، فقال لها رسول الله ﷺ: "ألا استمتعتم بإهابها؟ " فقالت: يا رسول الله كيف نستمتع بها وهي ميتة؟ فقال: "طهور الأدم دباغه". وقال غيره عن شعبة عن أبي قيس عن هزيل بن شرحبيل عن بعض أزواج النبي ﷺ كانت لنا شاة فماتت. الثالث: أخرجه الدارقطني (١/ ٤٩ رقم ٢٨) وقد تقدم تخريجه والكلام عليه في هذا الباب. ص ٢٥٩ - ٢٦٠. (٣) الأول: أخرجه أبو يعلى في "المسند" (٧/ ١٥٧ رقم ١٣٧٤/ ٤١٢٩). عن أنس، قال: كنتُ أمشي مع النبي ﷺ فقال لي: "يا بُنَيَّ ادعُ لي من هذه الدار بَوَضُوء" فقلتُ: رسول الله ﷺ يطلُبُ وضوءًا؟ فقال: أخبرْهُ أن دلوَنَا جِلْدُ ميتةٍ، فقال: "سَلْهُم هل دبغوهُ"؟ قالوا: نعم. قال: "فإنَّ دِباغَهُ طُهورُهُ". وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢١٧) وقال: رواه أبو يعلى وفيه درست بن زياد، عن يزيد الرقاشي وكلاهما مختلف في الاحتجاج به". وأورده أيضًا ابن حجر في "المطالب العالية" (١/ ١٢ رقم ٢٥) وعزاه إلى أبي يعلى، وقال البوصيري: "في سنده يزيد الرقاشي وهو ضعيف". الثاني: أخرجه الطبراني في "الأوسط" رقم (٩٢١٥). عن أنس بن مالك أن النبي ﷺ استوهب وضوءًا فقيل له: لم نجد ذلك إلا في مسك ميتة، قال: "أدبغتموه"؟ قالوا: نعم. قال: "فهلمَّ فإن ذلك طهوره". وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢١٧): "وإسناده حسن". (٤) تقدم تخريجه ص ٢٧٧، وهو حديث حسن. (٥) تقدم تخريجه ص ٢٧٨، وهو حديث صحيح. (٦) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٢٥٤). عن أبي أمامة عن المغيرة بن شعبة، قال: دعاني رسول الله ﷺ بماء فأتيت خباء فإذا امرأة أعرابية، قال: فقلت: إن هذا رسول الله ﷺ وهو يريد ماء يتوضأ، فهل عندك من ماء؟ =