وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢١٧) وقال: "رواه أحمد والطبراني في "الكبير" ببعضه، وفيه علي بن يزيد، عن القاسم، وفيهما كلام وقد وثقا". (١) أخرجه الطبراني في "الأوسط" رقم (١٠٥٢) و "الكبير" (٨/ ١٩٨ رقم ٧٧١١). عن أبي أمامة أن رسول الله ﷺ "خرج في بعض مغازيه فمرَّ بأهل أبيات من العرب فأرسل إليهم: هل من ماء لوضوء رسول الله ﷺ، فقالوا: ما عندنا ماء إلا في إهاب ميتة دبغناها بلبن، فأرسل إليهم "أن دباغه طهوره" فأتي به فتوضأ ثم صلَّى". وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢١٧): وقال: "فيه عفير بن معدان وقد أجمعوا على ضعفه". (٢) أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٧/ ٢١٢ رقم ٥٧٦). عن ابن مسعود قال: مرَّ رسول الله ﷺ بشاة ميتة فقال: "ما ضرَّ أهل هذه لو انتفعوا بإهابها". وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢١٧) وقال: (فيه حماد بن سعيد البراء ضعفه البخاري، وروى الطبراني نحوه عن ابن مسعود موقوفًا ورجاله ثقات". (٣) أخرجه أحمد في المسند (١٤/ ٣٧١ رقم ١٨٩٦١ - الزين) بسند حسن. عن ثابت قال: كنت جالسًا مع عبد الرحمن بن أبي ليلى في المسجد فأتي برجل ضخم فقال: يا أبا عيسى قال: نعم. قال: حدثنا ما سمعت في الفراء، فقال: سمعت أبي يقول: كنت جالسًا عند النبي ﷺ فأتى رجل فقال: يا رسول الله أصلي في الفراء؟ قال: "فأين الدباغ؟ " فلما ولَّى، قلت: من هذا؟ قال: هذا سويد بن غفلة. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢١٨) وقال: "رواه أحمد وفيه محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى تكلم فيه لسوء حفظه ووثقه أبو حاتم". (٤) أخرج أحمد في المسند (١١/ ٤٦٧ رقم ١٤٤٣٨ - الزين) بسند حسن. عن جابر بن عبد الله قال: كنا نصيب مع النبي ﷺ في مغانمنا من المشركين الأسقية والأوعية فنقتسمها وكلها ميتة". وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢١٨) وقال: "رواه أحمد ورجاله موثقون". (٥) أخرج مسدد في مسنده كما ذكره الحافظ في "المطالب العالية" (١/ ٣٧٨ رقم ٣٢) أن =