للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَكْعَتانِ، وَصَلَاةُ الفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ تَمَامٌ مِن غَيْرِ قَصْرٍ، على لِسانِ مُحَمدٍ . رَوَاهُ أحمَدُ (١) وَالنَّسائي (٢) وَابْنُ ماجَهْ) (٣). [صحيح]

٦/ ١١٦٠ - (وَعَنِ ابْنِ عُمَرِ قالَ: إنَّ رَسُولَ الله أتانا وَنحْنُ ضُلألٌ فَعَلَّمَنَا، فَكانَ فيما عَلَّمَنا أن الله ﷿ أمَرَنا أنْ نُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ فِي السَّفَرِ. رَوَاهُ النَّسائي) (٤). [صحيح]

٧/ ١١٦١ - (وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: قالَ رَسُولُ الله : "إِنَّ الله يُحِبُّ أنْ تُؤتى رُخَصُهُ كما يَكْرَهُ أنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ"، رَوَاهُ أحْمَدُ) (٥). [صحيح]

الحديث المروي عن عمر رجاله رجال الصحيح إلا زيد بن زياد بن أبي الجعد (٦)، وقد وثقه أحمد وابن معين. وقد روي من طريق أخرى بأسانيد رجالها رجال الصحيح.

وقد قال ابن القيم في الهدي (٧): هو ثابت عنه.

قال (٧): وهو الذي سأل النبيَّ : ما بالُنا نقصُر وقد أمِنَّا؟ فقال له رسولُ الله : "صدقةٌ تصدَّقَ اللهُ بها عليكم فاقبلُوا صدقتُهُ".

قال (٧): ولا تناقضَ بين حديثيه، فإن النبيّ لما أجابه بأن هذا صدقة الله


(١) في المسند (١/ ٣٧).
(٢) في سننه رقم (٣/ ١١١).
(٣) في سننه رقم (١٠٦٣).
قلت: وأخرجه أبو يعلى رقم (٢٤١) وابن حبان رقم (٢٧٨٣) والطيالسي رقم (٤٨)، (١٣٦) وعبد الرزاق رقم (٤٢٧٨) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٢١) وابن أبي شيبة (٢/ ١٨٨، ٤٤٧) وعبد بن حميد رقم (٢٩) والبيهقي (٣/ ١٩٩ - ٢٠٠) وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٥٣ - ٣٥٤) والبزار في المسند رقم (٣٣١) من طرق.
وهو حديث صحيح والله أعلم.
(٤) في سننه رقم (٤٥٧) وهو حديث صحيح.
(٥) في المسند (٢/ ١٠٨).
قلت: وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم (٩٥٠) وابن حبان رقم (٢٧٤٢) وهو حديث صحيح.
(٦) يزيد بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي الغطفاني الكوفيُّ، قال أحمد، وابن معين، والعِجْلي: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس صالح الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات."تهذيب التهذيب" (٤/ ٤١٢).
(٧) في زاد المعاد (١/ ٤٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>