ولفظه: "أن عليًا كان يسيرُ حتى إذا غَرَبت الشمس، وأظلَمَ، نزل فصلَّى المغرب، ثم صلى العشاء على أثرها. ثم يقول: هكذا رأيت رسول الله ﷺ يصنع" اهـ. • وأخرجه أبو داود رقم (١٢٣٤) والبزار في المسند رقم (٦٦٤) وأبو يعلى رقم (٥٤٨) والنسائي في الكبرى (٧/ ٤٣٧ - كما في تحفة الأشراف). ولفظه: "أن عليا ﵁ كان إذا سافر سار بعدما تغرب الشمس حتى تكاد أن تظلم ثم ينزل فيصلي المغرب ثم يدعو بعشَائِه فيتعشى ثم يصلي العِشاء ثم يرتحل ويقول: هكذا كان رسول الله ﷺ يصنع" اهـ. • قال الشيخ البنا في "الفتح الرباني" (٥/ ١٢٤): "فلعل الواقعة تكررت فكان يفصل في بعض الأحيان، أو يكون المراد بقول الراوي في حديث الباب (على إثرها) أي قريبًا منها فيغتفر الفصل بنحو العشاء" اهـ. وخلاصة القول: أن حديث علي ﵁ حديث صحيح، والله أعلم. (١) عزاه إليه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ١٠٣). (٢) في السنن الكبرى (٣/ ١٦٢). وقال النووي: إسناده صحيح. (٣) البخاري رقم (١١١١) ومسلم رقم (٤٦/ ٧٠٤). (٤) (٢/ ١٠٣). (٥) في "المختصر" (٢/ ٥١). (٦) في الأوسط رقم (٧٥٥٢). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٦٠) وقال: "ورجاله موثقون". (٧) في صحيحه رقم (١٤٧/ ١٢١٨).