وقال الحافظ في "التقريب" رقم (٣٤٤٦): صدوق رمِيَ بالرفض، وكان أيضًا يخطئ. وقال المحرران: بل ضعيف يعتبر به، ضعفه يحيى بن معين، ومحمد بن عمرو الرازي زُنَيْج، ومحمد بن مهران الجمال، وأبو داود، والنسائي، والعقيلي، والدارقطني. وما حَسَّنَ الرأي فيه سوى البخاري حينما قال: هو في الأصل صدوق إلّا أنه يروي عن أقوام ضعاف. وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت. وانظر: "الكاشف" (٢/ ٩٤) والمغني (١/ ٣٤٦) والميزان (٢/ ٤٥٧) و"تهذيب التهذيب" (٢/ ٣٧٧ - ٣٧٨) والخلاصة ص ٢٠٥. (١) شرح صحيح مسلم للنووي (٥/ ٢١٩). (٢) فتح الباري (٢/ ٢٤). (٣) حكاه عنه ابن المنذر في الأوسط (٢/ ٤٣٤). (٤) حكاه عنه الحافظ في "الفتح" (٢/ ٢٤). (٥) في الأوسط (٢/ ٤٣٤). (٦) حلية العلماء (٢/ ٢٤٢) والمجموع (٤/ ٢٦٣). (٧) في معالم السنن (٢/ ١٤ - ١٥ - مع السنن). (٨) البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار (١/ ١٦٩) وشفاء الأوام (١/ ٢٠٥ - ٢٠٦). (٩) البيان الثاني المنتزع من البرهان الكافي. للقاضي يحيى بن أحمد المظفر الحميري. [مؤلفات الزيدية (١/ ٢٢٤)]. (١٠) (شرح صحيح مسلم للنووي (٥/ ٢١٩).