للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمُسْلِمٌ (١) [صحيح]

وَفِي لَفْظٍ: أتى المُزْدَلِفَةَ فَصَلَّوا المَغْرِبَ، ثم حَلُّوا رحالَهُمْ وأعَنْتُهُ ثُمَّ صَلَّى العِشاءَ. رَوَاهُ أحْمَدَ (٢). [صحيح]

وَهُوَ حُجةٌ فِي جَوَازِ التَّفْرِيقِ بَيْنَ المَجْمُوعَتَيْنِ فِي وَقْتِ الثَّانِيَةِ).

قوله: (صلى المغرب والعشاء) في رواية للبخاري (٣): "جمع النبيّ المغرب والعشاء".

وفي رواية له (٤): "جمع بين المغرب والعشاء".

قوله: (بإقامة) لم يذكر الأذان وهو ثابت في حديث جابر (٥) المذكور بعده.

وفي حديث عبد الله بن مسعود عند البخاري (٦) بلفظ: "فأتينا المزدلفة حين الأذان بالعتمة أو قريبًا من ذلك، فأمر رجلًا فأذنّ وأقام ثم صلى المغرب" الحديث.

قوله: (ولم يسبح بينهما) أي لم يتنفل بين صلاة المغرب والعشاء ولا عقب كل واحدة منهما.

قال في الفتح (٧): ويستفاد منه أنه ترك النفل عقب المغرب وعقب العشاء، ولما لم يكن بين المغرب والعشاء مهلة صرّح بأنه لم يتنفل بينهما، بخلاف


(١) في صحيحه رقم (٢٧٩/ ١٢٨٠).
قلت: وأخرجه أبو داود رقم (١٩٢١) وأبو عوانة رقم (٣٤٨٠) وأبو القاسم البغوي في "مسند أسامة بن زيد" رقم (٢٦) والبيهقي (٥/ ١٢٢) من طرق.
وهو حديث صحيح.
(٢) في المسند (٥/ ٢٠٠).
قلت: وأخرجه الحميدي رقم (٥٤٨) والنسائي (١/ ٢٩٢) وابن خزيمة رقم (٦٤)، (٢٨٤٧) و (٢٨٥١) وأبو القاسم البغوي في مسند أسامة رقم (٣٨)، (٣٩)، (٤٤)، (٤٥).
وهو حديث صحيح.
(٣) في صحيحه رقم (١٦٧٤).
(٤) أي للبخاري في صحيحه رقم (١٦٧٣).
(٥) تقدم برقم (١١٧٧) من كتابنا هذا.
(٦) في صحيحه رقم (١٦٧٥).
(٧) في "الفتح" (٢/ ٥٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>