للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه الحاكم (١) من حديث أبي قتادة وهو حسن وقد اختلف فيه.

وحديث جابر الذي أشار إليه المصنف أخرجه أيضًا النسائي (٢) وابن خزيمة (٣) والحاكم (٤) بلفظ: "مَنْ تَرَكَ الجمعةَ ثلاثًا من غيرِ ضرورَةٍ طُبعَ على قَلْبِهِ".

قال الدارقطني: إنه أصحّ من حديث أبي الجعد.

ولجابر حديث آخر بلفظ: "إن الله افترض عليكم الجمعة في شهركم هذا، فمن تركها استخفافًا بها وتهاونًا ألا فلا جمع الله له شمله، ألا ولا بارك الله له، ألا ولا صلاة له"، أخرجه ابن ماجه (٥). وفي إسناده عبد الله [العدوي] (٦) وهو واهى الحديث (٧).

وأخرجه البزار (٨) من وجه آخر وفيه عليّ بن زيد بن جدعان. قال الدارقطني: إن الطريقين [كلاهما] (٩) غير ثابت.

وقال ابن عبد البرّ (١٠): هذا الحديث واهي الإسناد انتهى.

وفي الباب عن ابن عمر حديث آخر غير ما ذكر المصنف عند الطبراني في الأوسط (١١)


(١) في المستدرك (١/ ٢٩٢) وصححه وقال الذهبي: صحيح. وهو من حديث عبد الله بن أبي قتادة عن جابر.
(٢) في السنن الكبرى (٢/ ٢٥٩ رقم ١٦٦٩).
(٣) في صحيحه رقم (١٨٥٦).
(٤) في المستدرك (١/ ٢٩٢).
وهو حديث حسن.
(٥) في السنن رقم (١٠٨١). وهو حديث ضعيف. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٣٥٨): هذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان، وعبد الله بن محمد العدوي.
(٦) في المخطوط (أ، ب): (البلوي) وهو خطأ. والصواب ما أثبتناه من كتب الرجال كالميزان للذهبي (٢/ ٤٨٥) وسنن ابن ماجه.
(٧) قال الحافظ في التقريب رقم الترجمة (٣٦٠١): عبد الله بن محمد العدوي: متروك رماه وكيع بالوضع.
(٨) كما في "التلخيص" (٢/ ١١٠).
(٩) في المخطوط (ب): (كليهما).
(١٠) في "التمهيد" (٤/ ٨٤).
(١١) في الأوسط رقم (٣٣٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>