(٢) لحديث أوس بن أوس الذي سيأتي برقم (١٢٠٥) من كتابنا هذا. (٣) في المسند (٥/ ٤٣٩)، (٥/ ٤٤٠). (٤) في صحيحه رقم (١٧٣٢). (٥) كالنسائي في "المجتبى" (٣/ ١٠٤) والطبراني في المعجم الكبير رقم (٦٠٩١) والحاكم في المستدرك (١/ ٢٧٧) وصحح الحاكم إسناده. عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله ﷺ: "أتدرِي ما يومُ الجمعةِ؟ "، قلت: الله ورسوله أعلم، ثم قال: "أتدري ما يومُ الجمعةِ؟ " قلت: نعم - قال: لا أدري زَعَم سأله الرابعةَ أم لا - قال: قلت: هو اليومُ الذي جُمِعَ فيه أبوه أو أبوكم. قال النبي ﷺ: "ألا أُحدِّثُك عن يوم الجمعة؟ لا يتطهرُ رجل مسلم ثم يمشي إلى المسجد، ثم يُنصِتُ حتى يقضيَ الإمامُ صَلاتَه إلا كان كفارة لما بينها وبين الجمعةِ التي بعدَها ما اجتُنبتِ المقتلةُ" وهو حديث صحيح. (٦) عزاه إليه الحافظ في الفتح (٢/ ٣٥٣). وقال ابن كثير في تفسيره (١٣/ ٥٥٨) عقب حديث سلمان: "وقد روي عن أبى هريرة من كلامه نحو هذا، فالله أعلم. (٧) في المسند (٢/ ٤٠١) بسند صحيح. قلت: وأخرجه مسلم رقم (١٧/ ٨٥٤) والنسائي (٣/ ٨٩ - ٩٠) والبيهقي في شعب الإيمان رقم (٢٩٧٠ - العلمية). عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمسُ يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها"، وهو حديث صحيح. (٨) عزاه إليه الحافظ في "الفتح" (٢/ ٣٥٣). وأخرج أبو داود رقم (١٠٦٩) عن كعب بن مالك أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحَّمَ لأسعد بن زرارة، فقلت له: إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة، قال: لأنه أول من جمَّعَ بنا في هزْم النبيت من حرَّة بني =