للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال العراقي: إنه غير صحيح فلا حجة فيه.

وذهب الهادي والناصر (١) ومالك (٢) إلى أنها تلزم من سمع النداء بصوت الصيِّت من سور البلد.

وقال عطاء (٣): تلزم من على عشرة أميال.

وقال الزهري (٤): من على ستة أميال.

وقال ربيعة (٥): من على أربعة.

وروي عن مالك (٦): ثلاثة.

وروي عن الشافعي: فرسخ، وكذلك روي عن أحمد.

قال ابن قدامة (٧): وهذا قول [أصحاب] (٨) الرأي.

وروي في البحر (٩) عن زيد بن علي والباقر والمؤيد بالله وأبي حنيفة (١٠) وأصحابه أنها لا تجب على من كان خارج البلد.

وقد استدلّ بحديث الباب على أن الجمعة من فروض الكفايات حتى قال في ضوء النهار (١١): إنه يدلّ على ذلك بلا شكّ ولا شبهة.


= قال البخاري: قال يحيى القطان: استبان لي كذبه في مجلس.
وقال الفلاس: منكر الحديث، متروك.
التاريخ الكبير (٥/ ١٠٥) والمجروحين (٢/ ٩) والجرح والتعديل (٥/ ٧١) والكاشف (٢/ ٨٢) والمغني (١/ ٣٤٠) والميزان (٢/ ٤٢٩) والتقريب (١/ ٤١٩) ولسان الميزان (٧/ ٢٦٣) والخلاصة ص ١٩٩.
(١) البحر الزخار (٢/ ٦ - ٧).
(٢) المنتقى للباجي (١/ ١٩٤).
(٣) حكاه عنه العمراني في "البيان" (٢/ ٥٤٨).
(٤) أخرج عبد الرزاق في المصنف (٣/ ١٦٢ رقم ٥١٥٤) عن ابن جريج قال: أخبرني ابن شهاب أن الناس كانوا ينزلون إلى الصلاة يوم الجمعة على رأس أربعة أميال، أو ستة.
(٥) حكاه عنه ابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣٧).
(٦) المنتقى للباجي (١/ ١٩٥).
(٧) في المغني (٣/ ٢٤٦).
(٨) في المخطوط (ب): (أهل).
(٩) البحر الزخار (٢/ ٧).
(١٠) البناية في شرح الهداية (٣/ ٩١ - ٩٢).
(١١) للجلال (٢/ ١٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>