للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحسن الحافظ في الفتح (١) إسناده.

والأثر الذي رواه أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جماعة من الصحابة، قال الحافظ في الفتح (٢): إسناده صحيح.

وفي الباب عن أنس عند الترمذي (٣) عن النبيّ قال: "التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس"، وفي إسناده محمد بن أبي حميد وهو ضعيف (٤).

وقد تابعه ابن لهيعة كما رواه الطبراني في الأوسط (٥).

وعن فاطمة بنت رسول الله وقد تقدّم أوّل الباب (٦).

وعن أبي ذرّ عند ابن عبد البرّ في التمهيد (٧) وابن المنذر (٨).

وعن سلمان أشار إليه الترمذي (٩).

والأحاديث المذكورة في الباب تدلّ على أن الساعة التي تقدم الخلاف في تعيينها هي آخر ساعة من يوم الجمعة.

وقد تقدم بسط الخلاف في ذلك وبيان الجمع بين بعض الأحاديث والترجيح بين بعض آخر.

والقول بأنها آخر ساعة من اليوم هو أرجح الأقوال (١٠).


(١) فتح الباري (٢/ ٤٢٠).
(٢) فتح الباري (٢/ ٤٢١).
(٣) في السنن رقم (٤٨٩) وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه. وحسنه الألباني .
(٤) محمد بن أبي حميد: ضعيف التقريب رقم (٥٨٣٦).
(٥) رقم (١٣٧).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ١٦٦) وقال: فيه ابن لهيعة واختلف في الاحتجاج به، وبقية رجاله ثقاث".
(٦) وهو حديث ضعيف تقدم في (الثاني والأربعين) من الأقوال في تعيين ساعة الإجابة يوم الجمعة.
(٧) في "التمهيد" (٤/ ٥٧).
(٨) في الأوسط (٤/ ١٢ ث ١٧٢٤) وقوى إسناده الحافظ في الفتح (٢/ ٤١٨).
(٩) في السنن (٢/ ٣٦٢ بإثر الحديث رقم ٤٩٠).
(١٠) قلت: وأرجح الأقوال أنها بعد العصر للأدلة الآتية: =

<<  <  ج: ص:  >  >>