للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وَلَيْلَةُ الجُمُعَةِ فأكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ"، رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ في مُسْنَدِهِ (١). [مرسل حسن بطرقه]

وَهَذَا وَالَّذِي قَبْلَهُ مُرْسَلانِ).

الحديث الأوّل أخرجه أيضًا ابن حبان في صحيحه (٢) والحاكم في مستدركه (٣) وقال: صحيح على شرط البخاري ولم يخرّجاه.

وذكره ابن أبي حاتم في العلل (٤)، وحكى عن أبيه أنه حديث منكر؛ لأن في إسناده عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وهو منكر الحديث.

وذكر البخاري في تاريخه (٥) أنه عبد الرحمن بن يزيد بن تميم.

وقال ابن العربي: إن الحديث لم يثبت.

والحديث الثاني، قال العراقي في شرح الترمذي: رجاله ثقات إلَّا أن فيه انقطاعًا لأن في إسناده زيد بن أيمن عن عبادة بن نسي عن أبي الدرداء.

قال البخاري (٦): زيد بن أيمن عن عبادة بن نسي مرسل.

والحديث الثالث والرابع مرسلان كما قال المصنف؛ لأن خالد بن


(١) في مسند الإمام الشافعي رقم (٤٩٧) مرسل بسند ضعيف جدًّا.
• وأخرج ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٩٦٩) في ترجمة درست بن زياد القشيري بلفظ: "أكثروا علي من الصلاة في يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت له شهيدًا - أو شافعًا - يوم القيامة".
وقال ابن عدي على درست هذا: أرجو أنه لا بأس به.
وقال الحافظ في التقريب رقم (١٨٢٥): ضعيف.
وقال الألباني: وفي سنده أيضًا الرقاشي وهو ضعيف. وقال: وله شاهد من حديث عمر مرفوعًا بسند ضعيف، ذكره السخاوي في "القول البديع" ص ١٢٠. وقال: هو بهذه الطرق حسن على أقل الدرجات. وهو صحيح بدون ذكر ليلة الجمعة" اهـ. إرواء الغليل (١/ ٣٤ رقم ٤) ومشكاة المصابيح رقم (١٣٦١) و (١٣٦٦).
(٢) رقم (٩١٠) وقد تقدم.
(٣) (١/ ٢٧٨)، (٤/ ٥٦٠) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(٤) (١/ ١٩٧).
(٥) في التاريخ الكبير (٥/ ٣٦٥).
(٦) حكاه عنه البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٥٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>