للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قبورهم" (١) عن النبيّ قال: "أكثروا [عليّ من الصلاة] (٢) في يوم الجمعة، فإنه ليس يصلي عليّ أحد يوم الجمعة إلا عرضت عليّ صلاته".

قال البيهقي: قال أبو عبد الله، يعني الحاكم (٣): أبو رافع هذا، يعني المذكور في السند، هو إسماعيل بن [نافع] (٤).

قال العراقي: وثقه البخاري وضعفه النسائي.

ورواه البيهقي أيضًا في شعب الإيمان (٥) وابن أبي عاصم من هذا الوجه.

وأخرج البيهقي في السنن (٦) أيضًا حديثًا آخر بلفظ: "أكثروا عليّ الصلاة يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن صلى عليّ صلاة صلى الله عليه عشرًا".

قوله: (وقد أرمت) (٧) بهمزة مفتوحة وراء مكسورة وميم ساكنة بعدها تاء المخاطب المفتوحة.

والأحاديث فيها مشروعية الإكثار من الصلاة على النبيّ يوم الجمعة وأنها تعرض عليه وأنه حيّ في قبره (٨).


(١) ص ٩٠ - ٩٢ رقم (١١).
قلت: وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٢١) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد فإن أبا رافع هذا هو إسماعيل بن رافع، ورده الذهبي في "التلخيص" بقوله: قلت: ضعفوه.
قال الألباني: لكنه في الشواهد لا بأس به، فإنه غير متهم في صدقه، وقد أشار إلى هذا الحافظ في "التقريب" رقم (٤٤٢) بقوله: ضعيف الحفظ. "الصحيحة" رقم (١٥٢٧).
وأخرجه البيهقي أيضًا في "الشعب" رقم (٣٠٣٠).
وجزم الألباني بصحة الحديث في صحيح الجامع رقم (١٢٠٨/ ٥٤٤).
(٢) كذا في المخطوط (أ)، (ب) وعند البيهقي في المصدرين: (الصلاة عليّ) واللفظ المذكور من مستدرك الحاكم.
(٣) في المستدرك (٢/ ٤٢١).
(٤) كذا في المخطوط (أ، ب) وهو خطا والصواب (رافع). انظر التقريب رقم الترجمة (٤٤٢) و"تهذيب التهذيب" (١/ ١٤٩ - ١٥٠) وكتب تخريج الحديث.
• تنبيه: في كل طبعات النيل التي وقفت عليها يوجد فيها هذا الخطأ فليعلم.
(٥) رقم الحديث (٣٠٣٠) وقد تقدم.
(٦) في السنن الكبرى (٣/ ٢٤٩).
(٧) أي: بَلِيَ. القاموس المحيط ص ١٤٤٠.
(٨) القول الفصل في هذه المسألة الذي تجتمع عليه الأدلة ويتفق مع العقل، أن رسول الله =

<<  <  ج: ص:  >  >>