ووجه الاحتمال أن يكون ثعلبة عنى بذلك من كان داخل المسجد خاصة. قال شيخنا الحافظ أبو الفضل في شرح الترمذي: "كل من نقل عنه - يعني من الصحابة - منع الصلاة والإمام يخطب محمول على من كان داخل المسجد لأنه لم يقع عن أحد منهم التصريح بمنع التحية. وقد ورد فيها حديث يخصها فلا تترك بالاحتمال" اهـ. (١) انظر: إرشاد الفحول ص ٣٠٤ بتحقيقي، والكوكب المنير (٢/ ٢٣٧) وتيسير التحرير (٣/ ٢٤٤). (٢) ابن تممية الجد في "المنتقى" (٢/ ٢١ - ٢٢). (٣) في سننه رقم (١١١٤). قال الألباني ﵀: صحيح دون قوله: "قبل أن تجيء" فإنه شاذ. (٤) في سننه رقم (١١١٦) وهو حديث صحيح. ولفظه: "جاء سليك الغطفاني ورسول الله ﷺ يخطب فقال له: أصليت شيئًا؟ قال: لا، قال: صل ركعتين تجوَّز فيهما".