للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص عند ابن ماجه (١) قال: "كان رسول الله يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل، وهل أتى على الإنسان".

وأورده ابن عديّ في الكامل (٢)، وفي إسناده الحارث بن شهاب وهو متروك الحديث (٣).

وعن ابن مسعود عند ابن ماجه (٤) أيضًا: "أن رسول الله كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة الم تنزيل، وهل أتى"، وقد رواه الطبراني (٥) ورجاله ثقات.

وعن عليّ بن أبي طالب عند الطبراني في معجميه الصغير (٦) والأوسط (٧) بنحو الذي قبله، وفي إسناده حفص بن سليمان الغاضري ضعفه الجمهور (٨).


(١) في سننه رقم (٨٢٢).
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٢٨٨): "هذا إسناد ضعف، الحارث بن نبهان متفق على تضعيفه.
وله شاهد من حديث ابن عباس رواه مسلم في صحيحه، وأصحاب السنن الأربعة" اهـ.
والخلاصة: أن الحديث صحيح لغيره، والله أعلم.
(٢) في الكامل (٧/ ٢٦٧٩) في ترجمة يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو منكر الحديث قاله البخاري. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
(٣) انظر: "لسان الميزان" (٢/ ٢٧٧ رقم الترجمة ٢٢١٦) ط: إحياء التراث.
(٤) في سننه رقم (٨٢٤).
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٢٨٩): "هذا إسناد صحيح رجاله ثقات".
وهو حديث صحيح.
(٥) في المعجم الكبير (ج ١٠ رقم ١٠١١٦).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٦٨) وقال: "رواه الطبراني في الصغير ورجاله موثقون" اهـ.
(٦) في المعجم الصغير (١/ ٩٦).
(٧) في المعجم الأوسط رقم (٢٩٧٩).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٦٨ - ١٦٩) وقال: "فيه حفص بن سليمان الغاضري وهو متروك. لم يوثقه غير أحمد بن حنبل في رواية. وضعفه في روايتين وضعفه خلق" اهـ.
(٨) حفص بن سليمان، هو حفص بن أبي داود الكوفي الغاضري الأسدي، أبو عمر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>