للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِلْعِيدِ وَالوَفْدِ، فَقالَ: "إِنَّمَا هَذِهِ لِباسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ"، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) (١). [صحيح]

٢/ ١٢٧١ - (وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدّهِ: أن النَّبِيَّ كانَ يَلْبَسُ بُرُدَ حِبَرَةٍ في كُلّ عِيدٍ. رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ) (٢). [مرسل بسند ضعيف]

٣/ ١٢٧٢ - (وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ حِينَ أصَابَهُ سِنانُ الرُّمْحِ فِي أَخْمَصِ قَدَمِهِ، فَلَزِقَتْ قَدَمُهُ بالرّكابِ، فَنَزَلْتُ فَنَزَعْتُها وذَلَكَ بِمنًى، فَبَلَغَ الحَجَّاجَ فَجاءَ يَعُودُهُ، فَقالَ الحَجَّاجُ: لَوْ نَعْلَمُ مَنْ أصَابَكَ؟ فَقالَ ابْنُ عُمَرَ: أنْتَ أصَبْتَنِي، قالَ: وكَيْفَ؟ قالَ: حَمَلْتَ السِّلاحَ فِي يَوْمٍ لَمْ يَكُنْ يُحْمَلُ فِيهِ، وأدْخَلْتَ السِّلاحَ الحَرَمَ، ولَمْ يَكُنِ السِّلاحُ يَدْخَلُ الحَرَمَ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٣) [صحيح]

وَقَالَ: قالَ الحَسَنُ: نُهُوا أنْ يَحْمِلُوا السِّلاحَ يَوْمَ عِيدٍ إلَّا أنْ يَخافُوا عَدُوًّا) (٤).

حديث جعفر بن محمد رواه الشافعي (٢) عن شيخه إبراهيم بن محمد (٥) عن جعفر، وإبراهيمُ بن محمد المذكور لا يحتجُّ بما تفرَّد به.

ولكنه قد تابعه [سعيد] (٦) بن الصَّلْتِ عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده


(١) أحمد في المسند (٢/ ٢٠) والبخاري رقم (٨٨٦) ومسلم رقم (٨/ ٢٠٦٨).
(٢) في المسند رقم (٤٤١ - ترتيب) سنده ضعيف مع إرساله.
(٣) في صحيحه رقم (٩٦٦).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٢/ ٤٥٤ رقم الباب (٩) - مع الفتح) معلقًا.
وقال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٤٥٥): "لم أقف عليه موصولًا، إلا أنَّ ابن المنذر قد ذكر نحوه عن الحسن … " اهـ.
(٥) إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، مدني، كان قدريًا جهميًا. قال يحيى: كنا نتهمه بالكذب.
وعن ابن معين: كذاب. مات سنة (١٨٤ هـ)، روى الشافعي عنه، وقال: كان ثقة في الحديث.
التاريخ الكبير (١/ ٣٢٣) والمجروحين (١/ ١٠٥) والجرح والعديل (٢/ ١٢٥) والكاشف (١/ ٤٦) والمغني (١/ ٢٣) والميزان (١/ ٥٧، ٦٤) والتقريب (١/ ٤٢) والخلاصة ص ٢١.
(٦) كذا في المخطوط (أ) و (ب) وهو تصحيف والصواب: (سعد) كما في "الأوسط" للطبراني (٧/ ٣١٦) ومجمع البحرين (٢/ ٢٣٥) والجرح والتعديل (٤/ ٨٦) والثقات (٦/ ٣٧٨).
• سعد بن الصلت بن برد بن أسلم، ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وسكت عنه، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أغرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>