للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابن عباس به، كذا أخرجه الطبراني (١).

قال الحافظ (٢): فظهرَ أن إبراهيم لم ينفرد به، وأن رواية إبراهيم مرسلة.

وفي الباب عن جابر عند ابن خزيمة (٣): "أن النبيّ كان يلبس برده الأحمر في العيدين وفي الجمعة".

قوله: (من إستبرق) في رواية للبخاري (٤): "رأى حلة سيراء"، والإِستبرق: ما غلُظ من الديباج (٥)، والسيراء (٦) قد تقدم الكلام عليه في اللباس.

قوله: (ابتع هذه فتجمل)، في رواية للبخاري (٧): "ابتَعْ هذه تجمَّل بها"، وفي رواية (٨): "ابتاع هذه وتجمل".

[قوله: (للعيد والوفد)، في لفظ للبخاري (٩): "للجمعة" مكان العيد.

قال الحافظ (١٠): وكلاهما صحيح، وكان ابن عمر ذكرهما معًا فاقتصر كل راو على أحدهما] (١١).

[قوله: (إنما هذه لباس من لا خلاق له)، الخلاق: النصيب (١٢).


(١) في المعجم الأوسط رقم (٧٦٠٩) وهو حديث ضعيف.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٩٨) وقال: رجاله ثقات. ولفظه: "يلبس يوم العيد بردة حمراء".
• وأخرج البيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢٨٠) عن جابر أن رسول الله كان يلبس برده الأحمر في العيدين والجمعة. بسند ضعيف لعنعنة الحجاج بن أرطاة وهو مدلس.
(٢) في "التلخيص" (٢/ ١٦٣).
(٣) في صحيحه رقم (١٧٦٦) بسند ضعيف لعنعنة الحجاج بن أرطاة.
(٤) في "صحيحه" رقم (٥٨٤١).
(٥) النهاية لابن الأثير (١/ ٤٧).
(٦) نوع من البرود يخالطه حرير كالسُّبور (النهاية ٢/ ٤٣٣).
(٧) في صحيحه رقم (٩٤٨).
(٨) للبخاري في صحيحه رقم (٣٠٥٤).
(٩) في صحيحه رقم (٢٦١٩).
(١٠) في الفتح (٢/ ٤٣٩).
(١١) في المخطوط (أ) و (ب)، ما بين الخاصرتين في هذه التعليقة (١١) جاء بعد ما بين الخاصرتين في التعليقة (٣) إلا أن في المخطوط (أ): أشار إلى هذا التبديل ليوافق شرح الحديث.
وقد تم ذلك كما في (أ) فليعلم.
(١٢) النهاية (٢/ ٧٠): الخلاق: الحظ والنصيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>