للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذه الرواية تشهد لما في حديث الباب من رواية سعيد بن منصور.

٢/ ٧٦ - (وعَنْ عائشةَ قالتْ: كانَ النَّبيُّ إذا خَرَجَ مِنَ الخَلاء قال: "غُفْرَانَكَ" رَواهُ الخَمْسَةُ إلَّا النَّسائِيّ) (١). [صحيح]

الحديث صحَّحه الحاكم (٢) وأبو حاتم، قال في البدر المنير (٣): ورواه الدارمي (٤) وصححه ابن خزيمة (٥) وابن حبان (٦)، وقوله: "غُفْرَانَكَ" إما مفعول به منصوب بفعل مقدر: أي أسألك غفرانك أو أطلب، أو مفعول مطلق: أي اغفر غفرانك.

قيل: إنه استغفر لتركه الذكر في تلك الحالة لما ثبت أنه كان يذكر الله على كل أحواله إلا في حال قضاء الحاجة، فجعل ترك الذكر في هذه الحالة تقصيرًا وذنبًا يستغفر منه، وقيل: استغفر لتقصيره في شكر نعمة الله عليه بإقداره على إخراج ذلك الخارج وهو المناسب للحديث الآتي في الحمد.

٣/ ٧٧ - (وَعَنْ أنَس قالَ: كان النَّبيُّ إذا خَرَجَ مِنَ الخَلاءِ قالَ: "الحمدُ لله الَّذِي أذهَبَ عَني الأذَى وَعافانِي" رَوَاهُ ابنُ ماجهْ) (٧). [ضعيف]


(١) أحمد (٦/ ١٥٥) وأبو داود رقم (٣٠) والترمذي (١/ ١٢/ رقم ٧) وقال: حديث حسن غريب. وابن ماجه (١/ ١١٠ رقم ٣٠٠).
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٧٩).
(٢) في المستدرك (١/ ١٥٨).
(٣) لم يطبع منه هذا القسم حتى الآن.
(٤) (١/ ١٧٤).
(٥) في صحيحه (١/ ٤٨ رقم ٩٠).
(٦) في صحيحه (٤/ ٢٩١ رقم ١٤٤٤).
قلت: وأخرجه البيهقي (١/ ٩٧) وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم (٢٣) والبخاري في "الأدب المفرد" رقم (٦٩٣) والبغوي في "شرح السنة (١/ ٣٧٩) وقال المحدث الألباني في "الإرواء" (١/ ٩١ رقم ٥٢): صحيح. ثم قال: وصححه الحاكم وكذا أبو حاتم الرازي وابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود والنووي والذهبي.
(٧) في سننه (١/ ١١٠) رقم (٣٠١) وهو حديث ضعيف.
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٩٢ رقم ١٢٠): "هذا حديث ضعيف. ولا يصح بهذا اللفظ عن النبي شيء، وإسماعيل بن مسلم المكي، متفق على تضعيفه، وفي =

<<  <  ج: ص:  >  >>