كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[حادي وعشرون]: [أبواب]: العيدين - [الباب الثاني عشر] باب الحث على الذكر والطاعة في أيام العشر وأيام التشريق - ج: 7 - ص: 104

أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَذِكْرِ الله ﷿"، رَوَاهُ أحْمَدُ (١) وَمُسْلِمٌ (٢) وَالنَّسائيُّ (٣). [صحيح]

قالَ البُخاريُّ (٤): وَقالَ ابْنُ عَبَّاس: وَاذْكُرُوا الله فِي أيَّامٍ مَعْلُوماتٍ: أيَّامِ العَشْرِ، وَالأَيَّامُ المَعْدُودَاتُ: أيَّامُ التَّشْرِيقِ. [أثر صحيح]

قالَ: وكانَ ابْنُ عُمَرَ وأبُو هُرَيْرَةَ يَخْرُجَانِ إلى السُّوقِ فِي أيَّامِ العَشْرِ يُكَبِّرَانِ وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا.

قالَ (٥): وكانَ عُمَرُ يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى فَيَسْمَعُهُ أهْلُ المَسْجِدِ فَيُكَبِّرُونَ وَيُكَبِّرُ أهْلُ الأسْوَاقِ حتَّى يَرْتَجَّ منى يكْبِيرًا).

---

(١) في المسند (٥/ ٧٥).
(٢) في صحيحه رقم (١٤٤/ ١١٤١).
(٣) في سننه رقم (٤٢٣٠).
وهو حديث صحيح.
(٤) في صحيحه رقم (٢/ ٤٥٧ رقم الباب ١١ - مع الفتح) معلقًا.
• وأخرج مسدد [المطالب العالية رقم (٧٥٤)] عن عمرو بن دينار، أن ابن عباس ﵄ يوم النفر كان يكبر، ويأمر من حوله أن يكبروا، عملًا بقوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ﴾ [البقرة: ٢٠٠].
وهو أثر صحيح، والله أعلم.
• وأخرج مسدد [المطالب العالية رقم (٧٥٧)] عن عكرمة عن ابن عباس ﵄. أنه كان يُكبر من غداة عرفة إلى آخر أيام التشريق. وكان لا يكبر في المغرب، وكان تكبيره: الله أكبر كبيرًا … الله أكبر كبيرًا … الله أكبر كبيرًا … والحمد لله. الله أكبر أو قال: الله أكبر على ما هدانا".
وهو أثر صحيح، والله أعلم.
(٥) أي البخاري في صحيحه (٢/ ٤٦١ رقم الباب ١٢ - مع الفتح) معلقًا.
• وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ١٦٦) والحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣١٤).
من طريق شعبة عن الحجاج عن عطاء عن عبيد بن عمير قال: كان عمر بن الخطاب يكبر بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق".
وهو أثر ضعيف. لضعف الحجاج بن أرطاة.
وقال البيهقي في "المعرفة" (٥/ ١٠٧): والرواية فيه عن عمر ضعيفة.
تنبيه: وقع تصحيف في الإسناد عند الحاكم هكذا (عن شعبة بن الحجاج) والصواب (عن شعبة عن الحجاج).