(٢) تقدم تخريجه خلال شرح الحديث (١٣٠٩) من كتابنا هذا. (٣) المغني (٣/ ٢٩٠). (٤) حكاه عنه ابن قدامة في المرجع السابق. (٥) (٢/ ٤٦٢). (٦) البحر الزخار (٢/ ٦٧). (٧) أحكام تتعلق بالعيدين: أولًا - عدم اختصاصه ﷺ ليلة العيد بصلاة. لم يكن من هديه ﷺ اختصاص ليلة الفطر أو الأضحى بقيام أو بصلاة معينة، وكل ما يروى في ذلك موضوع. ١ - أخرج ابن الجوزي في الموضوعات رقم (١٠١٥). عن عبد الله بن مسعود، قال النبي ﷺ: "والذي بعثني بالحق إن جبريل ﵇ أخبرني عن إسرافيل عن ربه ﷿: أنه من صلَّى ليلة الفطر مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ عشرَ مرات، ويقول في كل ركوعه وسجوده عشر مرَّات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، فإذا فرغ من صلاته استغفر مائة مرة ثم يسجد، ثم يقول: يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، يا أرحمَ الراحمين، يا إله الأولين والآخرين اغفر لى ذنوبي، وتقبل صومي وصلاتي. والذي بعثني بالحق إنه لا يرفعُ رأسه من السجود حتى يغفر الله ﷿ له، ويتقبل منه شهر رمضان ويتجاوز عن ذنوبه، وإن كان قد أذنب سبعين ذنبًا كل ذنب أعظم من جميع أهل النار، ويتقبل من كُورَته شهر رمضان. قال: قلت: يا جبريل يتقبل منه خاصة ومن جميع أهل بلده عامة؟ قال: والذي بعثني بالحق إن كرامته على الله ﷿ أعظم منزلةً منهم. ويتقبل من جميع أهل المشرق والمغرب صلاتهم ويستجيبُ لهم دعاءَهُم، والذي بعثني بالحق نبيًا من صلى هذه الصلاة واستغفر هذا الاستغفار فإن الله ﷿ يتقبل صلاته ثم قال: ﴿تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾ [هود: ٣] وقال: ﴿وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: ٢٠] وقال: ﴿وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾ [النصر: ٣] وقال النبي ﷺ: هذه هدية لأمتي الرجال والنساء لم يُعْطِها لمن كان قبلي". =